أفادت مصادر مطلعة بأن خليفة حفتر نبه بضرورة إعادة فتح النفط واستئناف الإنتاج والتصدير.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده حفتر، في وقت سابق، مع مسؤولي قطاع النفط في المنطقة الشرقية.
وقالت المصادر لقناة “فبراير” الفضائية، إن حفتر عقد اجتماعات مع مسؤولي قطاع النفط في الشرق وأبلغهم بضرورة فتح النفط نتيجة ضغوطات دولية.
وأشارت المصادر إلى أن حفتر اشترط فتح المصرف المركزي لمنظومة أرباب الأسر كورقة تأييد له أمام الرأي العام، بحسب المصادر.
يأتي ذلك في حين، عقد المهندس مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، اجتماعاً أمس الاثنين، بمقر المؤسسة في العاصمة طرابلس، مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، والوفد المرافق له، بحضور أعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة وعدد من المختصين بها.
وأفادت المؤسسة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأن الاجتماع يأتي لمناقشة العلاقات النفطية المشتركة.
كما تم التطرق إلى الإغلاقات غير القانونية للمنشآت النفطية والجهود الألمانية لحل الأزمة الليبية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الأضرار الاقتصادية والبيئية الناتجة عن الإغلاقات والمخاطر الناشئة عنها فيما يتعلق بالسلامة العامة وخصوصا بسبب عسكرة المنشآت وتواجد المرتزقة الأجانب فيها، وأهمية الشفافية المالية بالتوازي مع إعادة الترتيبات الأمنية، وضرورة إخلاء المنشآت النفطية من المرتزقة وجميع المظاهر العسكرية وجعلها مناطق عازلة منزوعة السلاح حتى يتمكن موظفو المؤسسة من أداء عملهم دون تعريض حياتهم للخطر وعدم استخدام النفط كورقة مساومة سياسية وتجنيبه الصراع العسكري، بحسب مؤسسة النفط.
وأكد الوزير ماس على ضرورة الإنهاء الفوري للإغلاقات ودعم ألمانيا للجهود التي تبذلها المؤسسة الوطنية النفط من أجل إعادة الإنتاج، وشدّد على دورها الهام في الحفاظ على وحدة ليبيا.
وفي 18 ديسمبر الماضي، توقف عمل محطات ضخ وتصدير النفط الرئيسية في “الهلال النفطي” الواقع تحت سيطرة القوات التابعة لحفتر.
واضطرت المؤسسة الوطنية للنفط، إعلان حالة “القوة القاهرة” وأشارت إلى عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.
وفي اليوم التالي، تم وقف العمل وإغلاق أكبر حقلين للنفط هما “الشرارة” و”الفيل” اللذين يبلغ إنتاجهما اليوم حوالي 400 ألف برميل وبع ذلك توقف عمل كل صناعة النفط في ليبيا عمليا.
اترك تعليقاً