لم يستبعد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن يكون الانفجار المدمر في مرفأ بيروت ناجما عن “تدخل أجنبي”، فيما اعتبر أن سببه لا يزال مجهولا.
وفي تصريحات نشرتها وسائل إعلام لبنانية ودولية، أكد عون اليوم الجمعة، أن التحقيق في الانفجار الضخم سيتناول ما إذا كان حادثاً عارضاً أم كان وراءه إهمال أو تدخل أجنبي محتمل.
وحسب ما نقلت عنه وكالة “رويترز”، تابع الرئيس اللبناني:
سبب الانفجار لا يزال مجهولا وهناك احتمال لتدخل خارجي من خلال صاروخ أو قنبلة أو أي شيء آخر.
كما أكد عون أن السلطات اللبنانية ستدرس صوراً فضائية للتأكد ما إذا كان الانفجار الذي أودى بأرواح العشرات نتيجة عمل خارجي أو إهمال داخلي.
وشدد الرئيس اللبناني على أن التحقيق سيركز على تحديد المسؤولين عن انفجار بيروت، دون أن يكون هناك أي غطاء للمتورطين في القضية.
وقال عون:
الحادث فك الحصار عن لبنان وستبدأ عملية إعادة الإعمار بأسرع وقت وأبواب المحاكم مفتوحة أمام الكبار والصغار ولا غطاء لأحد.
ولفت الرئيس اللبناني إلى أن محاسبة مرتكبي الانفجار هو الشيء الوحيد الذي يعزي من فقدوا أهاليهم بسببه.
وشدد عون على أن لبنان أصبح اليوم أمام تغييرات وإعادة النظر في نظامه السياسي، محذرا في الوقت نفسه من أن هذا الأمر لا يمكن أن يحصل سريعا بل يتطلب مزيدا من الوقت.
اترك تعليقاً