بدأت مدينة ملبورن وهي ثاني أكبر مدن أستراليا، اليوم الخميس بتنفيذ إجراءات عزل شاملة لمدة 6 أسابيع، تغلق خلالها معظم الأنشطة التجارية والشركات مما أثار مخاوف جديدة من نقص الغذاء في الوقت الذي تواجه فيه السلطات موجة ثانية من عدوى فيروس كورونا.
خلت شوارع المدينة وأغلقت المتاجر أبوابها التي يبلغ عدد سكانها قرابة 5 ملايين نسمة. وسجلت “ملبورن” عاصمة ولاية فيكتوريا 471 إصابة جديدة بفيروس كورونا و8 حالات وفاة خلال 24ساعة الماضية.
وسجلت أستراليا حتى الآن نحو 20 ألف إصابة و255 وفاة بالفيروس، وهو ما يقل كثيرا عن العديد من الدول المتقدمة الأخرى.
لكن التفشي في فيكتوريا يهدد بالانتقال إلى ولايات أخرى. فأبلغت “نيو ساوث ويلز” عن 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا الأربعاء ولم يتم الإبلاغ عن حالات في ولايات ومناطق أخرى.
وحث رئيس وزراء الولاية “دانييل أندروز” سكان ملبورن، الذين خضعوا بالفعل لإجراءات عزل عام أقل حدة لعدة أسابيع، على التزام الهدوء وسط تدفق كبير على متاجر البقالة.
وقال أندروز للصحفيين في ملبورن “ليس هناك ما يدعو الناس إلى تخزين الطعام لشهور” ذلك بحسب ما نقلت أذاعة “مونت كارلو” الدولية للأنباء،
وبعد إغلاق حدودها الدولية في بداية الجائحة وعزل المدن وإطلاق حملة فحوص شاملة، استأنفت أستراليا الأنشطة الاقتصادية في يونيوحزيران في ظل ظهور حالات يومية بأرقام فردية.
لكن انتقال العدوى بين الموظفين في مراكز الحجر الصحي أدى إلى تفش أوسع في فيكتوريا التي تسجل حالات يومية جديدة تزيد عن المئة منذ عدة أسابيع.
وتسجل فيكتوريا الآن الجانب الأكبر من الإصابات، إذ سجلت ما يربو على 13 ألف إصابة. وأبلغت أمس عن 725 إصابة جديدة و15 وفاة.
اترك تعليقاً