أجرى رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح، محادثات اليوم الاثنين، مع رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، بمقر البرلمان المغربي في العاصمة الرباط.
وبحسب ما أفادت مصادر صحفية مغربية، فإن المحادثات تناولت مبادرات حل الأزمة الليبية وبحث سُبل تحقيق الأمن والسلام في ليبيا.
وقال رئيس مجلس النواب المغربي، في مؤتمر صحفي عقب اللقاء مع صالح، إن بلاده “تحاول تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية”.
وأشار إلى أن اللقاء يأتي في إطار المشاورات بين بلاده والفرقاء الليبيين.
وأوضح أن المغرب يتابع كل التطورات على الساحة الليبية خاصة بعد توقيع “اتفاق الصخيرات” عام 2015، ويسعى إلى احترام سيادة هذا البلد.
ولفت إلى أن بلاده “بصدد دراسة مقترح مجلس النواب بطبرق”.
من جانبه أوضح عقيلة صالح أن “ما توصلت إليه الأطراف الليبية من حلول، آخرها مبادرة مجلس النواب الليبي، وإعلان القاهرة، يتمثل في إيجاد حل لا يتعارض مع اتفاق الصخيرات ومؤتمر برلين”.
ونوه صالح بأن زيارته إلى المغرب جاءت لطلب الدعم بشأن مبادرته لحل الأزمة الليبية، بحكم المكانة القوية التي يتميز بها المغرب على الصعيدين الدولي والعربي، داعيا الرباط إلى دعمه في إيجاد حل للأزمة والوصول إلى اتفاق يفضي إلى تشكيل سلطة تنفيذية جديدة تتولى شؤون البلاد في المرحلة المؤقتة، قبل المرور إلى مرحلة إنجاز الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفق قوله.
يُشار إلى أن رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح، أعلن نهاية أبريل الماضي، مقترحا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية، تتمثل أبرز بنوده في إعادة تشكيل مجلس رئاسي من 3 أعضاء بدل 9، بحيث يختار كل إقليم ممثله في المجلس بالتوافق أو الانتخاب، وتحت إشراف أممي.
اترك تعليقاً