أكدت صحيفة “نيويورك تايمز”، الجمعة، أن مراسليها تمكنوا من الاتصال مع مجموعة من الهاكر الشباب، بينهم بريطانيون وأمريكيون، تقف وراء اختراق العديد من حسابات “تويتر” يوم الأربعاء.
وقالت الصحيفة، أن هؤلاء الأشخاص لهم صلة بالحادثة، حيث قال أحد القراصنة، إنه لم يبلغ بعد 30 عاما من العمر، ويعيش على الساحل الغربي للولايات المتحدة، ويبلغ عمر هاكر آخر 19 عاما، وهو في إنجلترا.
ووفقا للصحيفة، لعب أحد المتسللين المعروف باسم كيرك دورا رئيسيا في عملية القرصنة. وزعم أنه تمكن من الوصول إلى المنظومة الداخلية لشركة “تويتر”، التي تمتلك شبكة اجتماعية تحمل الاسم نفسه. وهذا ما سمح له بالتحكم الجزئي في حسابات العديد من الشخصيات والشركات الشهيرة.
وتفيد معطيات الصحيفة، بأن “كيرك أبلغ القراصنة الآخرين، بأنه موظف في “تويتر”. لكنهم لم يصدقوه. ولم تقدم الصحيفة، أي دليل يثبت صحة ذلك. سابقا، لم يكن كيرك معروفا على نطاق واسع في أوساط القراصنة”. وشددت الصحيفة، على أنها لا تملك معلومات عن هويته.
وكشفت شركة “تويتر” مؤخرا تفاصيل الاختراق الذي تعرضت له، مؤكدة أن المتسللين شنوا هجوما منسقا، استهدفوا من خلاله موظفين لديهم حق الوصول إلى داخل المنظومة وأدواتها.
وأفادت الشركة بأن قراصنة مجهولين نفذوا الأربعاء، اختراقا منسقا لحسابات تسمى خدمة المدونات الصغيرة، باستخدام إمكانية وصول عدد من موظفي هذه الشركة الأمريكية إلى أنظمتها الداخلية.
وسيطر القراصنة على حسابات شخصيات شهيرة منها المرشح الرئاسي الأميركي جو بايدن، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والملياردير إيلون ماسك مؤسس شركة “تسلا”.
اترك تعليقاً