انعقدت قمة عالمية، يوم السبت، ضمن مبادرة مشتركة بين المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، ومنظمة “غلوبال سيتيزن”.
وجمع خلال القمة العالمية، 6.15 مليار يورو (6.9 مليار دولار) من الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية والعديد من البلدان لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وتخللت القمة حفلا لجمع الأموال أذيع تلفزيونيا في أنحاء العالم بمشاركة ما يلي سايرس وجاستن بيبر وشاكيرا والثنائي الغنائي كلوي وهالي وآشر وآخرين.
وكما أكد المشاركين على أن استخدام الأموال في اختبارات الكشف عن “كوفيد-19” والعلاجات واللقاحات ذات الصلة، وأيضا لدعم أفقر المجتمعات وأكثرها تهميشا في العالم.
وتعهدت المفوضية بالاشتراك مع بنك الاستثمار الأوروبي بتقديم 4.9 مليار يورو (5.5 مليار دولار)، والولايات المتحدة 545 مليون دولار، وألمانيا 383 مليون يورو، وكندا 300 مليون دولار كندي (219 مليون دولار)، وقطر عشرة ملايين دولار، وشاركت 40 حكومة في هذه القمة.
وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، إن من الضروري توفير اللقاح لكل شخص يحتاجه، وهو ما شدد عليه أيضا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وكل المشاركين شددوا على ضرورة توفير اللقاح عند التوصل إليه، ولكل من يحتاجه.
وصرح بوريس جونسون “إذا تم إيجاد لقاح فعال، فعندئذ سيكون علينا كقادة عالميين واجب أخلاقي في ضمان توفيره للجميع”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “علينا رفض النهج الأحادي وأن نواصل المضي قدما معا”.
وبدورها وافقت إيطاليا التي تعتبر من أكثر الدول الأوربية تضرراً بها الوباء بشدة على هذا الرأي.
اترك تعليقاً