توفي الفنان المصري حسن حسني، ليل الجمعة السبت، عن عمر ناهز 88 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وتوفي الفنان المصري بمستشفى دار الفؤاد بالعاصمة القاهرة إثر أزمة قلبية مفاجئة أدت إلى دخوله المستشفى مساء الخميس.
ولد الفنان الراحل في حي القلعة بالعاصمة القاهرة في 15 أكتوبر من العام 1931، والتحق بمدرسة الرضوانية الابتدائية حيث ظهرت ميوله الفنية مبكرا وشارك في تقديم عدة مسرحيات.
لعب حسن حسني دور “أنطونيو” في إحدى الحفلات المدرسية، فاسترعى إعجاب المسؤولين وحصد كأس التفوق.
عقب حصوله على شهادة التوجيهية عام 1956، مثل في بعض الأدوار الصغيرة والثانوية.
وفي بداية الستينات أصبح عضوا في فرقة المسرح العسكري التي كانت تابعة للجيش، وعقب حرب يونيو من العام 1967، انتقل إلى مسرح الحكيم وقدم مسرحيات عديدة، منها “عرابي” و”المركب اللي تودي”، حاصدا صدى طيبا لدى الجمهور، ثم شارك في “روبابيكيا” و”صاحب العمارة”.
أما انطلاقته سينمائيا، فكانت عبر فيلم “الكرنك”، ومن بعده “سواق الأوتوبيس”، ثم شارك في عدد من الأفلام، من بينها البريء، البدروم، الهروب، كما عمل مع عدد من المخرجين من بينهم محمد خان في فيلم زوجة رجل مهم، ورضوان الكاشف في فيلم سارق الفرح، وشارك كذلك في أفلام السيد كاف، وسارق الفرح، وناصر 56.
في نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة كان الفنان الراحل هو القاسم المشترك في كافة أفلام مجموعة من الفنانين الشباب، وهم محمد هنيدي وأحمد حلمي ومحمد سعد وكريم عبد العزيز.
وشارك أيضا فى موسم عيد الأضحى السينمائى الماضى، بفيلم “خيال مآتة”، من بطولة أحمد حلمى، ومنة شلبى وخالد الصاوى وبيومى فؤاد.
وتعد أعمال الفنان حسن حسني مثل مسلسل”رأفت الهجان” و”بوابة الحلواني” وأفلام “المغتصبون” و”المواطن مصري” و”القاتلة” و”السيد كاف” و”سارق الفرح” و”ناصر 56″ من العلامات الفارقة في مشواره الفني.
ويبقى حسن حسني “قشاش السينما والفيديو والمسرح”، وإن كان المسرح قد تراجع من قائمة اهتماماته بسبب انشغاله في السينما، فكان آخر ما قدمه هو مسرحية “لما بابا ينام”، الذي توقفت عرضها بسبب وفاة الفنان الراحل علاء ولي الدين.
ونال الفنان الراحل العديد من الجوائز على مدى مشواره وكرمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين عام 2018.
اترك تعليقاً