أدانت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان “مكتب ليبيا” الاعتداء على أضرحة الصحابة في مدينة درنة شرق ليبيا.
وقالت اللجنة في بيان تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه، إن بعثة الدبلوماسية لمكتب ليبيا في اللجنة الدولية لحقوق الإنسان قامت بالتأكد من قضية اعتداء أتباع من وصفتها بـ”الحركة التكفيرية” في مدينة درنة وتفجير القبور ومنها مرقد الصحابي الجليل “زهير بن قيس البلوي”.
والصحابي الجليل “زهير بن قيس البلوي”، هو صحابي له باع طويل في حياة ونضالات الرسول “صلى الله عليه وسلم” أثناء الفتوحات الإسلامية مع مجموعة كبيرة من الصحابة وتم تشييد مسجد باسمهم سُمي “مسجد الصحابة” في مدينة درنة.
وأشار مكتب مفوض الشرق الأوسط للجنة ومبعوث خاص المجلس الدولي لشؤون الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور هيثم أبو سعيد، إلى أن هذا الأمر هو نسخة طبق الأصل من أعمال المجموعات التكفيرية التي عبثت فسادا في العراق وسوريا واليمن وقامت بنبش وتنكيل مقابر الصحابة، وكأنه مخطط متفق عليه لتقويض أركان الإسلام على يد مجموعات تدعي الانتماء للفكر الإسلامي، وفق قوله.
وأبدى السفير أبو سعيد أسفه “لعدم قيام من يدعي الحقوق الدولية بالإدانة وأخذ المبادرات الفعلية التي يمكن أن تلجم الدول الداعمة للإرهاب، وتتعامل تلك المنظمات باستنسابية في مثل هذه القضايا، ليخال لنا أنها تنصاع الأجندات سياسية لبعض الدول التي تدعم تلك المجموعات، وهي معروفة بالأدلة”.
اترك تعليقاً