تُخطط الولايات المتحدة لإجراء اختبار تجريبي في أغسطس المقبل، لصاروخ باليستي عابر للقارات من طراز مينتمان وذلك لاختبار الاستعداد القتالي لأسلحة الردع النووي، بحسب ما أفادت وكالة “سبوتنيك” للأنباء.
وعلى الرغم من جائحة فيروس كورونا المستجد، يتم تسليم الصاروخ إلى قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، حيث سيتم إطلاقه، وفقاً لموقع “بلغاريان ميلتاري”.
وتمت العملية تحت قيادة الجيش الجوي العشرين المسلحة بجميع قوات الصواريخ النووية الأرضية الأمريكية.
يأتي ذلك بعد أن تم إطلاق آخر صاروخ من طراز “إل جي إم 30 مينتمان” برأس حربي غير مسلح في 5 فبراير الماضي.
وأصاب الصاروخ الذي كان يحلق بسرعة 6076 ألف كيلومتر في الساعة هدفًا في منطقة تدريب أمريكية في منطقة كواجالين أتول “جزر مارشال” في وسط المحيط الهادئ.
ويعتبر صاروخ مينتمان الذي يبلغ مداه 12 ألف كيلومتر هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات الوحيد لدى القوات النووية الاستراتيجية الأمريكية.
يُشار إلى أن صاروخ مينتمان هو صاروخ قديم، ولكن يتم تحديثه بشكل متكرر، ووفقاً لاتحاد العلماء الأمريكيين وسلاح الجو الأمريكي، فإن هذه الصواريخ “هي في الأساس صواريخ جديدة باستثناء القذيفة”.
وتمتلك الولايات المتحدة حالياً 400 صاروخ من هذا النوع في ترسانتها، كل منها قادر على حمل ما يصل إلى 3 رؤوس حربية نووية.
ويُجري البنتاغون عادةً حوالي 5 اختبارات لصواريخ مينتمان سنوياً، تعتبر هذه الاختبارات أكثر الاختبارات العسكرية أهمية حيث يبلغ عمر أسطول هذه الصواريخ 50 عاماً تقريباً، ومن المتوقع أن تبقى في الخدمة حتى عام 2030 على الأقل.
اترك تعليقاً