ذكرت صفحة رسمية للمفوضية الأوروبية أنه تعمل على وضع خطة لدعم الدول الاكثر تضررا في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
ونشرت على “تويتر”، أن 1.5 مليون شخص من العاملين في تخصصات مهمة لمكافحة فيروس كورونا، يحتاجون إلى عبور الحدود بين الدول للوصول إلى أعمالهم.
وأشارت إلى أنه من المهم أن يصل الناس الذين يعملون في قطاعات لها دور مهم في مكافحة كورونا، إلى أعمالهم بصورة أسرع.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية، إن المفوضية تعرض خطة عمل قصيرة الأمد، لمساعدة الدول الأوروبية الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض “كوفيد – 19”.
وتابعت: “تشمل تلك الخطة العاملين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والحلول الإلكترونية”، مشيرة إلى أن ذلك سيحفظ ملايين الوظائف خلال الأزمة الحالية، ويسمح للاقتصاد الأوروبي بالانطلاق مجددا بعد انتهاء الأزمة”.
وفي تدوينة سابقة، قالت المفوضية الأوروبية، إن أزمة كورونا العابرة للحدود، لا يمكن حلها بوضع حدود بين الدول الأوروبية وبعضها، في إشارة إلى فرض بعض الدول إغلاقا وحظر شاملا على الحركة منها وإليها.
وتابعت: “نحن نرى علامات غير عادية على التعاون بين الدول الأوروبية وبعضها”، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد أن مساعدة الآخرين يعني مساعدة أنفسنا.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 860 ألف مصاب، بينهم أكثر من 42 ألف حالة وفاة، بينما تعافى أكثر من 178 ألف شخص.
اترك تعليقاً