أكد زعماء مجموعة العشرين G20 أن الأولوية القصوى الآن تكمن بوقف تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم وتجاوز عواقبه، واتفقوا على تشكيل جبهة دولية موحدة لتحقيق هذا الهدف،
وأكد البيان الختامي المشترك لقمة مجموعة العشرين الافتراضية عبر الفيديو، أن دول مجموعة العشرين تعد باتخاذ أجراءات جماعية لدعم الاقتصاد العالمي، واستخدام جميع الأدوات السياسية المتاحة للحد من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن وباء فيروس كورونا المستجد.
وجاء في البيان: “نحن نتعهد ببذل كل ما في وسعنا واستخدام جميع الأدوات السياسية المتاحة للحد من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الوباء، واستعادة النمو العالمي، والحفاظ على استقرار السوق وتعزيز القدرة على الانتعاش”.
وأضاف البيان: “سنواصل تقديم دعم مالي قوي وواسع النطاق، ومن شأن العمل الجماعي الذي تقوم به مجموعة العشرين أن يعزز من تأثيرها، وأن يضمن التماسك والمساعدة المتبادلة. إن قوة وحجم هذه الاستجابات من شأنها أن تضع الاقتصاد العالمي على قدميه”.
يُشار إلى أن رئاسة مجموعة العشرين هذا العام انتقلت إلى المملكة العربية السعودية، وبادرت الرياض بإطلاق القمة الطارئة عبر الإنترنت على خلفية جائحة الفيروس التاجي العالمي كوفيد-19.
هذا ومن المتوقع أن يتبنى قادة “العشرين” وثيقة تحدد خطة العمل لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
الجدير بالإشارة أن مجموعة العشرين هو منتدى تأسس سنة 1999 بسبب الأزمات المالية في التسعينات، ويمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم وأيضا يمثل أكثر من 90 بالمئة من الناتج العالمي الخام.
وتهدف مجموعة العشرين إلى الجمع الممنهج لدول صناعية ومتقدمة هامة بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي.
اترك تعليقاً