أعرب الأزهر عن أسفه الشديد وقلقه البالغ تجاه التصعيد الأخير ضد الشعب السوري.
جاء ذلك في بيان له، السبت، قال فيه إن هذا التصعيد طال الإنسان والمقدسات والآثار الحضارية.
وطالب الأزهر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، داعيا الجميع إلى “تغليب مصلحة الشعب الذي تحمل ما لا تتحمله الجبال، والنظر بعين الإنسانية والرحمة إلى ما آلت إليه الأوضاع في إدلب وحمص وحلب ودمشق وغيرها من المناطق السورية التي أنهكتها الحروب، ومزقتها النزاعات، وطمست الصراعات هويتها التاريخية، وقضى على معالمها الخراب والدمار”، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أن الإهمال الدولي في تقييم الأوضاع في سوريا، الذي فتح الأبواب على مصراعيها لتفشي الأوبئة وانتشار الأمراض وارتفاع معدلات الإعاقة، وتدني الصحة النفسية، وتقييد المساعدات الإنسانية، والأوضاع المأساوية بمخيمات اللاجئين، وحملات النزوح الجماعي”.
وتمنى علماء الأزهر في بيانهم، عودة الاستقرار والحياة الطبيعية لسوريا، والشفاء العاجل للمصابين، وأن يعم الأمن والسلام كل شبر من أراضيها”.
اترك تعليقاً