خلال الموسم الثقافي للعام 2014م. احتضن المنتدى الثقافي العربي في بريطانيا العديد من النشاطات النسوية المتنوعة، كما احتفى بيوم المرأة العالمي، وعلى هامش الفعالية التالية أقام حفل تكريم في صالة المنتدى في لندن لثلاث سيدات. في مستهل الحفل سرد الإعلامي علي الحاج حسين بعضا من نشاطات السيدات في أوساط الجالية خلال العام الماضي، كما خص بالذكر المشاركات القيمة من المغرب والسودان والعراق. بعد ذلك كشف عن أسماء السيدات المتميزات لهذا العام، وقدم نبذة مقتضبة عن كل منهن، ثم دعا رئيس المنتدى الدكتور رمضان بن زير للمنبر، الذي قام بمراسم التكريم وقدم لهنّ التهاني بمناسبة يوم المرأة العالمي، وتمت دعوتهنّ تباعا لتسلم جوائز التقدير، وذلك وسط عاصفة تصفيق الحضور، وهنّ:
د. ملك مصطفى – سوريا:
كاتبة، صحفية، شاعرة ومترجمة، صدر لها عشرات المؤلفات الأدبية والنقدية بالعربية والاسبانية، وتُرجمت العديد من أعمالها للانجليزية والفرنسية. وتم تكريمها تقديرا لنشاطها الثقافي والأدبي في أوساط الجالية على الساحة البريطانية.
د. وئام العاشق – ليبيا:
باحثة في جامعة نوتنجهام – المملكة المتحدة، ولها نشاط علمي قيّم في بلدها الأم وفي المهجر في مجال الطب الوقائي، ولها العديد من البحوث العلمية، كان آخرها عن مفهوم وأبعاد المنهج الطبي، وتم تكريمها تقديرا لجهودها بنشر الثقافة الصحية في أوساط الجالية على الساحة البريطانية.
د. هيفاء زنكنة – العراق:
أديبة، فنانة، باحثة اجتماعية، وهي شخصية عراقية كوردية عامة، اشتهرت بمجالات الإعلام والفن والأدب، لها عشرات المؤلفات بالعربية والانجليزية وترجمت بعض أعمالها إلى الفرنسية والايطالية والانجليزية ولغة المايالام في الهند. وتكتب باستمرار في العديد من الصحف العربية والعالمية، وتعمل في مجال حقوق الإنسان في إطار الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.. تم تكريمها تقديرا لجهودها في مجال نشاطها العام.
هذا ودأب المنتدى الثقافي في لندن دوريا على استضافة فعاليات وندوات ثقافية وفنية وعلمية وسياسية متنوعة، ويصر القيمون على دارته لأن يبقى منبرا حرا تتلاقى فيه كافة الأفكار والتوجهات للنخب المثقفة المهاجرة من العرب والمتعايشين معهم من كورد وأمازيغ وغيرهم من قوميات وأديان مختلفة.
اترك تعليقاً