تطورات الملف الليبي والقضايا المشتركة.. محور لقاء «عماري زايد» بالسفير الإيطالي

وأكد د. عماري خلال اللقاء الذي عُقِد بديوان رئاسة الوزراء، أنه في ظل الهجوم على العاصمة ومحاصرتها، لا يمكن الحديث عن العملية السياسية، ويعرقل تقدمها ويؤثر سلبا عليها الانقسام الحاصل في مجلس الأمن، ما يعطي فرصة للدول الداعمة لحفتر للاستمرار في دعمه، وهذا ما تم رؤيته منذ توقيع موسكو، وفق قوله.

ولفت عضو المجلس الرئاسي إلى أهمية فتح الموانئ النفطية كشرط لإنجاح أي حوار اقتصادي، مشيرا إلى أن ما يتم صرفه خارج الميزانية من الحكومة الموازية وقوات حفتر، يسبب إنهاكا للاقتصاد الوطني ويُحمَّله مستقبلاً تبعات مالية وقانونية.

وفيما يتعلق بالوضع الميداني قال عماري زايد:

حفتر غير ملتزم بوقف إطلاق النار، ونحن أكثر الآن استعدادا لمواجهته ونعلم أنه غير جاد في أي عملية سياسية فهو لا يقبل إلا بالحل العسكري.

من جانبه أكد السفير الإيطالي، على موقف بلاده بمواصلة العمل مع حكومة الوفاق الوطني، وحرص بلاده على إنهاء الأعمال القتالية وتحقيق وقف لإطلاق النار يلتزم به الجميع وألا يزداد الوضع سوءا، موضحاً الدور الإيطالي في العمل مع كل الدول لتقريب وجهات النظر المختلفة من أجل توحيد الجهود الدولية.

كما تطرق اللقاء إلى رؤية البلدين لما بعد مؤتمر برلين، واجتماعات لجنة 5+5 بجنيف والحوار الاقتصادي، وتسهيل منح القنصلية الإيطالية لتأشيرة الدخول خصوصا للجرحى والمرضى الليبيين.