أبو سهمين يشكل قوة عسكرية لفك الحصار عن الموانئ النفطية

images-cms-image-000012120أوضح المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام، عمر حميدان، أن رئيس المؤتمر نوري أبو سهمين تلا اليوم، الاثنين، جملة من التقارير، التي وردت إلى رئاسة المؤتمر حول ناقلة النفط التي ما زالت راسية بميناء السدرة، ولم تتحرك بعد، مؤكدًا أنها مطوقة من قبل قوة الجيش الوطني والثوار المكلفة بمنعها من مغادرة ميناء السدرة.

وأشار حميدان في تصريح لوكالة الأنباء الليبية عقب الجلسة الصباحية للمؤتمر اليوم، الاثنين، إلى القرار(42) لسنة 2014 الذي اتخذه رئيس المؤتمر باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي، بشأن تشكيل قوة عسكرية لتحرير وفك الحصار القائم عن الموانئ النفطية.

وبيّن أن القرار نص في مادته الأولى، على أن يتم تشكيل قوة عسكرية مسلحة من وحدات الجيش الليبي والثوار، المنضوين تحت الشرعية بالمناطق العسكرية طبرق والجبل الأخضر وبنغازي والكفرة وسبها وسرت ومصراتة وطرابلس وجبل نفوسة والمنطقة الغربية ووحدات حرس المنشآت النفطية والأهداف الحيوية، للقيام بواجب تحرير الموانئ النفطية، وفك الحصار عنها وإرجاعها لسلطة الدولة، واستمرارية حمايتها وحراستها وتأمينها والدفاع عنها.

ونصت المادة الثانية، على أن يتولى رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، تجميع وتنسيق هذه القوات، وإعداد الخطط، على أن يكون مكان تجمعها ومركزها الأول، في كل من سرت والجفرة وأجدابيا.

فيما نصت المادة الثالثة، على أن تبدأ العمليات العسكرية الفعلية لتنفيذ هذه المهمة خلال أسبوع من تاريخ إصدار هذا القرار، وطالب القرار في مادته الرابعة، رئاسة الوزراء ووزير الدفاع، بتوفير سائر احتياجات هذه القوة، وتسخير كل الإمكانات لإنجاز المهمة الموكلة إليهم بموجب هذا القرار، وأن يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره في الثامن من شهر مارس الجاري.

ومن جهة أخرى، أوضح حميدان، أن المؤتمر بدأ في مناقشة البند الأول المتضمن خارطة الطريق، وحسم الأمر بشأن الانتخاب الرئاسي المباشر أو غير المباشر؛ حيث رفعت الجلسة ظهر اليوم لإعطاء فرصة للكتل لمناقشة هذا البند، والخروج بنتائج وقرار حاسم حوله، على أن يناقش خلال الجلسة المسائية للمؤتمر.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً