المنقلب على العهد الملكي الذي صنع منه ضابطاً محترماً ثم غدر بسيده الدكتاتور معمر الذي أمنه وخان المعارضة التي ركب موجتها بعد أسره في تشاد لينتهي به المقام متسلقاً لانتفاضة 17 فبراير ثم مجددا لغدره وخيانته بالانقلاب عليها!.
هذا الخائن لا عهد له ومن عاش عمره متجاوزاً السبعين، كما يقول كُثر، لا يفهم لغة الحوار وبعيداً عن السلام لن يفهم ويعي معني الحوار السياسي والسلام!.
العقد النفسية للإرهابي الداعشي حفتر
الواضح أن هذه الشخصية محطمة من الداخل وربما ما عُرف عنه بلجوئه للسُكر والمجون والمستمر معه إلى يومنا هذا ما هو إلا الوسيلة كمخرج وكمهرب لفشله الملاحق له!، الخلل النفسي بهذا المعتوه قد يكون نتيجة لعنة مؤامرته مع الدكتاتور معمر القذافي في تدمير الجيش الليبي بتشاد والذي قتل فيه الكثير من المدنيين بتشاد قبل أن يرمي بخيانته أفواج من الجنود الليبيين إلى غياهب الموت بل ولم يرحم حتى المصابين منهم حيث أشرف على إعدام جميع مبتوري الأطراف!، والشعب الليبي يرون اليوم بعد حرب 17 فبراير 2011 ضد كتائب القذافي الكثيرين من مبتوري الأطراف وحروب الثورة المضادة التي تلتها في 2014 في بنغازي ودرنه و2016 في سرت و2019 في العاصمة وهذه قرينة واضحه لكل ليبي يشك في أي حل من هذا المريض بعقد نفسية عميقة تجعل منه حالة ميؤوس منها!، فالواضح كوابيس جرائمه أوصلته لحالة القنوط التي لا تمكنه من الخروج من حالة الحرب والعنف التي يعيشها مع نفسه وبهذا يختفي اليوم مصطلح السلام من قاموس مفرداته كما أختفى في الماضي.
زرع الرعب.. القاسم المشترك بين الدكتاتوريين
رافعاً شعار الدكتاتور فرانشيسكو فراكو “لا يمكنك مهاجمة كل شخص ولكن يكفي صناعة الرعب” يعيش الإرهابي الداعشي حفتر السادية التي دللت عليها أفعاله.
فهذا المريض الذي يدعي بناء الجيش يستعين بالحقيرة الإمارات لتقصف طلاب الكلية العسكرية بالهضبة الخضراء بطرابلس وتقتل أكثر من ثلاثين شاباً واعداً وبنفس العدد تقريباً جرحى.
هذا المجنون الذي يقول من دخل بيته فهو آمن ومئات المدنيين من ليبيين وأجانب قتلهم بدم بارد ودمر بيوتهم فوق رؤوسهم!، ناهيك عما حصل في بنغازي ودرنة من إعدامات وخطف وتفجير وتدمير قبل أن تفتح له أبواب سرت من مرضى زريبة الجماهيرية واتباع المُدخلية التكفيرية المُمولة من السعودية ليكرر نفس سيناريو الرعب بالخطف والقتل وانتهاءً بتدمير مركز هيئة الثقافة الذي يسجل ذاكرة حرب البنيان المرصوص ضد الدواعش، وهو بهذه الجريمة النكراء ينتقم لرفاقه في الرعب وإخوانه في التصفيات الميدانية الدواعش مؤكداً بذلك أنه سائر على منهج الدواعش في استخدام الرعب والتدمير لكل القيم الحضارية والإنسانية ليصل إلى سُدة الحكم وعلى اتباعه الاستمرار في زراعة الخوف والموت ليعُم الصمت إرضاءً لولي الأمر!.
ليس في الإرهابي المجنون آمل:
استبشرنا خيراً في البداية بالتعجيل بلقاء برلين وبدأ الحديث عن المسار السياسي ووقف إطلاق النار ولكن من تصرفات الإرهابي الداعشي حفتر العبثية بالهروب من موسكو وصبيانيته بعدم الرد على السيدة أنجيلا ميركل اتضح بأنه ليس هناك أي أمل في أي محادثات مع مريض سفاح يرى في نفس ونقولها بالليبي: “بيت على سته وهو عشه بلا عمود” نحو هو عشه ستقصف بها قوات بركان الغضب وقوات فبراير الأحرار المساندة لتقتلعه من جذوره ويفتح أبواب المسار السياسي ممن بعد على مصرعيها مع كل أطراف القوى السياسية من الشرق والجنوب لنبني مستقبل الدولة المدنية في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
أرجو نشر مقالتى التى تحمل عنوان ” أنتخبوا المشير خليفة حفتر ” وسوف يتضح لكم من يكتب من أجل الوطن ومن يكتب من أجل الدولار والمناصب ، أنشروا مايفيد الناس ويوضح الحقائق بدلا من هذه السموم التى يكتبها هذا الأفاق ولا تحمل أى معنى سوى القدح والذم وقلة الأدب .أنشروا وكفانا تضليل لصالح هذا وذاك من المتصارعين على السلطة .
الرجاء من الاخوة محرري هذه الصحيفة المحترمين نشر مقالة اخينا في الوطن المحترم سعيد رمضان ممكن نستفيدوا ولكم الشكر مقدما
أخى عبدالحق : المقالة ليست غريبة عليك أخى فقد سبق نشرها عام 2016بليبيا المستقبل وكم لاقت من تعليقات هادفة من أخينا البهلول ومنك وأعيد نشرها مع توضيح حقيقة الجيش الليبى الذى نريده نعم يدافع عنا ولايحكمنا كما كان معمول به فى السابق ” فى زمن الملكية الليبية والخوف من تلك الأنقلابات العسكرية التى كانت تحدث حينذاك ،قامت المملكة بأضعاف الجيش وتحجيمه وجعلت من القوة المتحركة التابعة لوزارة الداخلية أقوى منه تسليحا وعتادا وقوة ، وفى زمن القذافى قام بدعم الجيش بكل ما أؤتى من قوة ولم يفطن لخطورة الجيش ألا عام 1975بأنقلاب المحيشى وفاقه بمجلس الثورة عليه وفطن وقام بمسرحية سلطة الشعب والشعب المسلح وقام بتصفية الجيش وأحالة كبار الضباط الى الحسابات العسكرية ومعسكرات التدريب العام والخدمة المدنية والشرطة والأمن العام ، وقام بأنشاء الكتائب الأمنية المسلحة على أعلى مستوى لحماية نظامه وعائلته وقبيلته ، وجاء زمن فبراير فوصل الحد الى عداء البعض للجيش الى حد مقاتلته وأبادته وأختيار بديل الحرس الوطنى ليحل محله ومن هنا نختلف فبدلا من أبادة الجيش أرى أن نقوم ببناء جيش ولائه لله والوطن ولايكون ولائه للوفاق أو الكرامة كما يحدث الآن ؟ فما رأيك يا أخى فى هذا القول فأنا أعتز جدا بتعليقاتك الهادفى مهما كانت ولك تحياتى .
نعم اخي سعيد رمضان اتذكر … لو خرج في ذلك الوقت الشعب ضد الخوان والأحزاب …. اه يادنيا اعوذ بالله من قولت لو فانها تجلب الشيطان مع ان الشياطين مليانه في البلاد وعلي الكراسي
سيد سعيد رمضان لا أحد ينكر اهمية تاسيس جيش على عقيد حماية الدستور والحدود الوطن وتحت سلطة مدنية.. بالتأكيد تطبيق القانون يحتاج لقوة شرطية ..لكن يظل هناك ما يسمى بالقوى الشبه عسكرية التي تكون خيار للمقتلين الذين حاربوا دكتاتورية معمر القذافي واليوم تدافع على الحولة المدنية.. هذا خيار ولكن تظل هناك خيارات أخرى مثل قروض لمشاريع صغرى او متوسطة، فرصة لاستكمال دراسة عليا، قروض سكنية لبناء اسرة …الخ..وتقبلوا فائق احترامي
شريانة اهههههه يا راسي ياسر ياسر شوفلك اسطي علي كيف كيفك يمكن يلقي بريمه ناقصة
الا تعلم ياحضرة الدكتور أن أول من لمع وأشهر هذا الداعشي لليبيين هم حبايبك جزيرة القطريين وتوابعهم قناة ليبيا الأحرار! أتنكر أن هذا الداعشي الذي حكم بإعدامه “الطاغية” القذافي وأطلق عليه لقب “الحفيتر” كان نكرة مغيب طيلة 30 عام الى أن أتت به فبراير “المباركة”؟ الا تعلم بأن البرلمان المنتخب من قبل الليبيين والشرعي آنذاك في شرق ليبيا هو من نصب هذا الداعشي قائدا لجيش ليبيا وبعدها رقاه الى رتبة مشير في حفل بهيج؟ أتنكر بأن هذا الداعشي كان في جبهات معارك ثورة فبراير “المباركة” التي تتغنى بها والتي فتحت الأبواب لقول وفعل كل محرم ضد عباد الله من غير الجهة والقبيلة والقومية؟ هذه هي من نكبات فبراير المجيدة …
الاخوة القراءة والمعلقين ، بإختصار ، كل ما يكتبه هذا الكاتب ليس له علاقة بالسياسة أو الاقتصاد ولا أي شيء آخر ، إنه ينبع من شيء إسمه ” كره العرب والحقد الدفين على العرب” لا تحاولوا اقناعهم بأي شيء عربي . هؤلاء حتى عندما يعثر احدهم في الطريق ، تلقائياً يلعن العرب “البلي في العرب” ، عقد نفسية وكره وحقد منذ عهد كسيلة كلب الروم إلى هذا اليوم . قل موتوا بغيضكم إن الله عليم بذات الصدور . صدق الله العظيم
كل من يرضى أن يكون حفتر سيده فهو بغـــــــــــــــــــــــــــــل مثله ، وليبـــــــــــــيا أشرف ولن يحكمها مثل هذا الشكل .