نحن اليوم في حرب حقيقية قتال ودماء وجها القبيح سيلطخ تاريخنا فالخيانة والقتال باسم الاستخبارات الدولية سيكون عارا يلحقه البعض بتاريخنا وسيحتاج من يأتي بعدنا للبحث حتى يعلم من هو الخائن الحقيقي وإن لم يكن خافيا علينا اليوم فمن جهزته الاستخبارات الأمريكية هناك في فرجينيا غداة خروج شعبنا في ثورة فبراير للبحث عن الحرية وسيادة القانون وبناء دولة المؤسسات والذي جاء قادما بأحقاده فأثار الخلاف والفتن بالمجلس الانتقالي وحرض على رئيس الأركان اللواء عبد الفتاح يونس وكان احد أسباب مقتله والذي بعث بعملاء ليتدربوا في الاستخبارات الأمريكية بعد شهر واحد فقط من تحرير طرابلس ليزرعهم في أنصار الشريعة ليغتال بهم ويلحق المسؤولية بالإسلاميين والذي اتخذ من عمان مقرا له للتواصل مع الاستخبارات الأمريكية ويتلقى منها التعليمات والذي زج بقبائل البدو بالمنطقة الشرقية في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل بل استغلالاً لمطامع بعضهم الدنيئة.
نعم إنه القاتل الحقيقي ولكن هناك من تحت الرماد يشتعل وساعد في وصول حفتر وشياطينه إلى أسوار العاصمة.
نحن اليوم في مشهد جديد من المسرحية الحقيقية التي ندفع فيها دماء أبنائنا ودمار بيوتنا فلابد من اليقظة ولابد من بناء قادة حقيقيين للثورة فلا مجال إلا الحسم ودك حصون الخيانة والانتصار لدماء الشهداء ولابد أن نتطهر من الداخل فلابد أن ندرك أننا لازلنا في ثورة وما يجوز لنا في سبيل أن تتطهر بلادنا من العملاء والخونة خاصة أيتام النظام السابق ربما لا يجوز لغيرنا لكننا اليوم نحتاج إلى حكمة التعامل مع مشهد الحرب وهذه الأمواج المتلاطمة بعد إعلان تركيا دخولها الحرب لصالح الثورة والتي دعمتها لتحقيق الانتصار بعد فبراير فنحن ربما حقيقة لا نحتاج جنود حتى لا نجعل لأعدائنا أعذارا وحتى لا نواجه احتمالات انقلاب في مواقف الدول الكبرى وإنما نحتاج من تركيا فقط الدعم العسكري والفني نحتاج أسلحة نوعية فشبابنا قادرين على هدم حصون الرجمة بسرعة البرق وسنلجم بذلك أصوات الجهلة والتافهين الذين يتحدثون عن تدخل تركي ولا يرون تدخلا فرعونيا صارخا وصهيونيا عن طريق الإمارات والسعودية ولا يرون وطنا تسرق غازه إيطاليا منذ عشرون عاما ولا يرون مسارح لمعاداتنا تعد بواسطة عملاء فرنسا في تونس بالعمل على إسقاط رجل الدولة والقانون في تونس لإحكام الحصار علينا.
نقول لكم تبا وألف تب ستنتصر إرادتنا وسنبني دولة القانون والمؤسسات ولن ننتصر ولن نمرغ وجوهكم في التراب إلا بأبنائنا وسيعلم الخونة أي منقلب ينقلبون.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
والتافهين الذين لا يذكرون التدخل التركي ولا يرون لماذا التدخل المصري صارخا الإماراتي والسعودي ولا يقولون الحق عن الذين تعاملوا مع حبيبتهم إيطاليا وناموا معها في نفس الفراش وهي تسرق غاز الوطن منذ عشرون عاما الي ان انقلبت عليهم ولا يرون مسارح متنقله مستعمله تشتري بمن يقوم بالقوادة للواقف ….والهم الأغبر الذين لا يذكرون لماذا كل هذا و ما سببه …؟! اليس هم الجماعة الذين لا وطن لهم الذين انقلبوا علي الشرعية والانتخابات الذين يتبعون نظام موساد عالمي ان اردت ان تتحدث فقل الحق يا هرواك