لندن – قال مسؤول في مجال الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، الأحد، إن اسرائيل تعتزم نشر درع صاروخية جديدة، تعرف باسم “الشعاع الحديدي”، العام القادم تستخدم أشعة الليزر لتدمير الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المورتر.
صمم هذا النظام للتعامل مع مقذوفات تنطلق في مسار محدود للغاية تعجز عن التعامل معها بكفاءة منظومة القبة الحديدية، وهو نظام الاعتراض الاسرائيلي الذي حقق نسبة نجاح بلغت 80 في المئة ضد الصواريخ التي يطلقها النشطاء الفلسطينيون.
وتقوم بتصنيع الدرعين شركة “رافائيل” لأنظمة الدفاع المتطورة المملوكة للحكومة. وفي حين أن القبة الحديدية يطلق صواريخ اعتراضية موجهة بالرادار، إلا إن أشعة الليزر التي يطلقها نظام الشعاع الحديدي ستقوم بتسخين رؤوس القذائف الحربية التي يصل مداها إلى سبعة كيلومترات الى درجات حرارة فائقة.
وقالت “رافائيل” إنه سيتم كشف النقاب عن القبة الحديدية رسميا في المعرض الجوي في سنغافورة الشهر القادم. ورفض الجيش الاسرائيلي مناقشة خطط النشر.
ويتكامل نظام القبة الحديدية مع صواريخ “آرو 2″، وهو نظام اعتراض اسرائيلي مصمم لإسقاط الصواريخ الباليستية على ارتفاعات في الغلاف الجوي. وتعتزم اسرائيل دمجهما مع الصواريخ الاعتراضية الاشد قوة “آرو 3″ و”مقلاع داود” وكلاهما ما زال في مرحلة الاختبار.
وأبدت الولايات المتحدة موافقتها على المشروعات على نطاق واسع، حيث تراها وسيلة لتأمين حليفتها في منطقة الشرق الاوسط في وقت تهز فيه الاضطرابات المنطقة.
وقال المسؤول في الصناعة الدفاعية، الذي طلب عدم نشر، اسمه إن الشعاع الحديدي سيشكل “المستوى الخامس” من منظومة الدفاع الصاروخي المتكاملة.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن النظام الجديد يتميز بالقدرة على صد الصواريخ قصيرة المدى، وسيتم استخدامه لمساعدة الانظمة الدفاعية الأخرى التى تضم منظومة القبة الحديدية و”العصا السحرية” وصواريخ “حيتس” الدفاعية.
اترك تعليقاً