قرآنا تلك المقالة، وللأسف وكعادة من تستهدفهم صاحبة المقال دوماً، الإسلاميين والمشايخ عموماً، تقع في ذات الإشكاليات الفكرية والعلمية التي وقعوا فيها والي أوصلتهم إلى ما وصولوا إليه، فهي تكاد تكون نسخة طبقة الأصل منهم، ولكن في الزاوية المقابلة، أي أننا أمام ذات البنية بعناوين مختلفة.
أولاً: واضح الخلط اللافكري واللاعلمي واللامنهجي الذي اعتور المقالة. فلم ندري هل تقصد جوانب اجتماعية؟ أم نفسية؟ أم تاريخية؟ أم لاهوتية؟ أم فلسفية؟ وقد طرحتها كلها هكذا. وهذا خلط ناتج عن تشوش الرؤية وفقر المادة الفكرية والعلمية والوعي بحقيقة ما يتحدث عنه الشخص. واضح أنه خطاب سياسي تجاه خصم سياسي لبس لبوس الفكر و العلم والتفلسف.
ثانياً: كعادة أغلب من ينتقد الإسلاميين، ينحرفون بالنقد تجاه الإسلام، وفي ذلك يتضح عدم إلمامهم بالكثير الكثير من أبجديات الإسلام. وهذا ناتج عن سببين رئيسيين: الأول عدم الاطلاع الكافي منذ الصغر والذي يُنتج التراكم المطلوب على مر السنين، والثاني هو القراءة بقصد تسجيل النقاط، فيصبح الشخص أشبه بمحامي يفتش الكتب والمراجع بحثاً عما يكسبه قضيته فقط.
أول تساؤل كانت صياغته كالتالي: فإن لم تكن مرجعية هذا السلوك هي الإسلام نفسه بقرآنه وسننه وتفاسيره، فما هي مرجعية هذا السلوك بالضبط يا ترى؟!
واضح أنه سؤال فقير جداً جداً، وللأسف، قلما دخلت السياسة والمصلحة في جانب علمي إلا وأفسدته وقلبته رأساً على عقب. هذا أشبه بمن يقول: بما أن إدعاءات الأطراف في العالم أجمع تستند إلى قيمتي الحق والعدل فيما تفعله من حروب وانتهاكات فالإشكالية إذن في قيمتي الحق والعدل وليس في أولئك الناس!!!
ولكن ما هو ذلك السلوك؟ هو كما أكدته كاتبة المقالة بالاتي: “… يأتيه بعض المسلمين يترتب عليه قتل أبرياء، أو إلحاق إساءات بليغة بالنساء وإذلالهن، أو تفجيرات دموية وذبح بشر مسلمين وغير مسلمين، وهدم معابد ودور عبادة، وتفجير كنائس وإحراق من فيها أثناء تأدية طقوسهم الدينية، وحتى بمناسبة فتاوى اعتُبرت مشتطة جداً وغريبة لدى متلقيها من عموم الناس.”
كما قتل بابواب الكنيسة الكاثلوكية وغيرهم من رجال دين المسيحي وساهموا في قتلهم من أناس أبرياء على مر تاريخها ؟!! مئات الملايين من البشر ، بل ربما المليارات . وفي جميع قارات العالم ، القديم والجديد .ولكن إذا قلنا أن سبب ذلك هو الديانة المسيحية ذاتها سنصبح مثل كاتبة ذاك المقال . أسباب كثيرة أدت إلى ذلك ، ولكن عندما نختصر كل ذلك في المسيحية كدين بذاته لا يصبح كلامنا وقتها تحليلاً ونقاشاً علمياً ، بل أقرب لمناكفات السياسيين المؤدلجين.
ثالثاً: ” تقول كاتبة المقال : ” أعني أن الإسلام ـ كأي دين آخر ـ تؤخذ أحكامه وتفاسيره، لا من الحالمين الذين يُجهِدون أنفسهم في “عصرنته”، بل إنه ليؤخذ من علمائه المتخصصين في الحديث وفي الفقه وفي التفسير وفي اللغة، الذين منحهم النبي مسوغاً كونهم ورثته الحقيقيين، فنحن عندما نذكر العلماء بالذات، فإننا نقصد علماء الدين وعلماء الحديث كونهم ورثه الأنبياء كما جاء في حديث أبي الدرداء في صحيح ابن ماجه وغيره، “.!!!!
أولاً ورثة الأنبياء بنصوص القرآن المتواتر ليسوا علماء الدين أبداً ، ورثة الأنبياء هم الداعون إلى القسط . يقول تعالى : ” “إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ”. ويقول تعالى : ” لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ “.
ما خلفه رسول الله من شخصيته هو مكارم الأخلاق وحسن المعاملة ، هو العفو عن ألد أعدائه يوم فتح مكة ، هو قيامه إلى ابنته فاطمة كلما أقبلت إليه وتقبيلها بين عينيها ، هو قوله عندما سئل عن أحب الناس إليه بعائشة ، وفي واقعة أخرى بفاطمة . ما خلفه هو ما تواتر عنه بأنه لم يضرب لا طفلاً ولا امرأة ولا شيخاً ولا رجلاً ولم يكن فاحشاً ولا بذيئا.
أما الاستشهاد بهذا الحديث أو ذاك، فنختصر على كاتبة المقال جهد القراءة ولتتطلع على مقالتنا القديمة وهذا رابطها حول حديث ورثة الأنبياء، وبأنه ضعيف، وحتى معناه ضعيف وهو بعنوان ((من هم ورثة الأنبياء والرسل حقاً؟))
فالرسول مبلغ للوحي ولم يكن مجتهداً وعالماً بمعنى الفقيه وعالم التفاسير وغيرها ، والقرآن ريان بآيات كقوله تعالى : ” وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ ” . وقوله تعالى : ” وَإِنْ كُنْت مِنْ قَبْله لَمِنَ الْغَافِلِينَ ” . وفي المقابل تأكيد القرآن على ميزة النبي صلى الله عليه وسلم وما ورثه لنا كقوله تعالى : ” وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ” . وقوله تعالى : ” فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ” . بل القرآن كذلك ملأن بآيات تعتب على رسول الله اجتهاده وتوافق اجتهاد بعض أصحابه كقوله تعالى في واقعة أسرى بدر : ” ا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي ٱلأَرْضِ” وكقوله تعالى : ” عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ”
يجب ألا نخلط بين الرسول وبين العالم بمعنى المجتهد والمحدث وعالم التفاسير !! هذا لعمري خلط فكري خطير ، وأول ما ابتدعه علماء الدين ورجال الدين عموماً، كما حدث في المسيحية عينها بما فعله بولس وغيره ممن أتى بعده من بابوات بادعائهم أنهم ورثة المسيح لكي يمنحوا لأنفسهم سلطة لها طابع التقديس والاحترام . فرق كبير بين رسول مبلغ للوحي الإلهي ، وبين شخص يُعمل عقله ورأيه الفردي المشوب بجميع أوجه الضعف البشري من مصلحة وعادات وتقاليد وتحيز وآراء مسبقة وقلة وعي والحالة الاجتماعية والاقتصادية و محدودية الزمان والمكان والذات البشرية ذاتها وغيرها الكثير.
نعرج على علم الحديث فكاتبة المقال وغيرها الكثير للأسف لا يفقهون أبسط أبجديات علم الحديث . أولاً الحديث في القرآن الكريم المتواتر هو القرآن ، وإنما اصطلح بمعنى ما قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم زمن التدوين . ومعروف في علم الحديث أن أحاديث الآحاد الصحيحة لا تفيد العلم كذلك ، فالأحاديث التي تفيد العلم والعمل هي المتواترة !!! ولا نقول أنه لا يوجد حديث متواتر ، بل نقول لا يوجد حديث عزيز وهو أقل درجة من المتواتر . فضلاً عن أنما قلما خلا حديث من طعن في أحد رواته لدى كتب أهل السنة ، حتى البخاري ومسلم تتبعه الكثير من العلماء وضعفوا أحاديهم ، وهي في معظمها أحاديث أحاد ، يعني لو أنكرتها لم تنكر معلوماً من الدين بالضرورة ، فالمعلوم من الدين بالضرورة هو المتواتر ، كالقرآن الكريم ، والسنة المتواترة كتأدية صلاة العصر 4 ركعات ومناسك الحج وغيرها ممن شهدها الآف الناس في عهده صلى الله عليه وآله وسلم.
فجميع الأحاديث الصحيحة ، وإن كانت في معظمها لم تخلو من طعن صحتها من أحد علماء الحديث السنة ، تفيد الظن دون اليقين . وهذا يعرفه من اطلع على هذا العلم ، أما من يكتب لمجرد الكتابة فأنى له هذا. فاليقين لا يترتب إلا على المتواتر الطبقي ، كالقرآن الكريم أو السنة المتواترة ، أو الأخبار المتواترة كوقوع معركة بدر.
ثم هل تدري كاتبة المقال ما هو المقصود بالحديث الصحيح والضعيف في علم الحديث ؟! نكاد نجزم بأنه تعرف ما يعرفه الإنسان العادي البسيط من ذلك . يقصد بالصحيح ما صح ظاهره ، والضعيف ما ضعف ظاهره ، ولكن كما بينا لا يصل ذلك لدرجة اليقين بل لدرجة الظن . ونوجوا أن تكون كاتبة المقال استفادت من ذلك.
تقول كاتبة المقال : ” وما عليك إلا أن تقارن بين ذيوع شهرة ابن تيمية وابن قيّم الجوزية وأبي الأعلى المودودي، بما يحملونه من فكر شوفيني تكفيري إقصائي بين عموم المسلمين اليوم، وبين فلاسفة ومفكرين أمثال إبن سينا وابن عربي وابن رشد، لتعرف دلالة لفظ “عالِم” لدى المسلمين منذ بدايات الإسلام حتى اللحظة.”!!!!
ابن سينا شهرته الطبيب الفيلسوف !! بالله عليكم من أشهر عند عامة المسلمين المودودي أم ابن سينا ؟! ثم ولو افترضنا صحة ما كتب ، من أشهر لدى الناس من يقتل شخص أو من يعالجه في مسشتفى ؟! من أشهر هتلر أو اينشتاين ؟! للأسف كاتبة المقال أدخلتنا في نقاش البديهيات . وللأسف وهذا مرده أن يظن الشخص أنه يعلم وهو لا يعلم ولم يقرأ أصلا ، وحتى وان قرأ فلا بعين الموضوعي الباحث عن الحق بل بعين الخصم الباحث عما يسجله على خصمه.
تقول كاتبة المقال : ” فمن أين نأخذ إسلامنا إذاً إن لم يكن من هؤلاء بالذات؟ هذا يقول الانسان البسيط العادي أو المتعالم . نحيل كاتبة المقال لنص لأبن حزم وهو ما هو ولتحكم هي بنفسها . ” …… فإن قال قائل : فكيف يصنع العامي إذا نزلت به نازلة ؟ قال أبو محمّد : فالجواب وبالله تعالى التوفيق إنّا بينا تحريم الله تعالى للتقليد جملة , ولم يخصّ الله تعالى بذلك عامّيّا من عالم , ولا عالما من عامّي , وخطاب الله تعالى متوجّه إلى كلّ أحد , فالتقليد حرام على العبد المجلوب من بلده , والعامّي , والعذراء المخدّرة , والراعي في شُغف الجبال , كما هو حرام على العالم المتبحّر ولا فرق , والاجتهاد في طلب حكم الله تعالى ورسوله , صلّى الله عليه وسلّم , في كلّ ما خصّ المرء من دينه , لازم لكلّ من ذكرنا , كلزومه للعالم المتبحّر ولا فرق , فمن قلّد من كل من ذكرنا فقد عصى الله عزّ وجل , وأثم , ولكن يختلفون في كيفيّة الاجتهاد فلا يلزم المرء منه إلا مقدار ما يستطيع عليه “.
ونحيلها لقول لأحمد يقول فيه : ” لا تقلدني، ولا تقلد مالكاً، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوريّ وخذ من حيث أخذوا”.
ونحيلها للحادثة المشهورة لتلك المرأة مع عمر بن الخطاب وهو ما هو في قصة المهر المشهورة . ونحيلها لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ” لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ” . ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ” يا وابصة، استفت قلبك، واستفت نفْسَك ثلاث مرات؛ البر ما اطمأنت إليه النفس، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك”. وقوله : ” ((لا تكونوا إمَّعَة تقولون: إن أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطِّنوا أنفسكم: إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا ” ونحيله لقوله تعالى : ” ونحيلها لقوله تعالى : ” لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً ” وقوله تعالى : ” وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ “.
أما بالنسبة لأسئلة الفطرة ، ولماذا عدد المسلمين مليار فقط ؟ ولماذا لم تتحسن أخلاق المسلمين . فللأسف هذه أسئلة تثبت ما أكدناه سابقاً ، ولكن لأن الإجابة عنها تحتاج أسطر عديدة فقد أجلناها لمقال قادم نوضح فيه مدى تهافت مثل هذه الأسئلة.
للأسف ما تناولته كاتبة المقال يتناول جوانب عديدة كما بينا ، والإجابة على التساؤل ليست كطرحه ، فتحتاج إلى مساحة أكبر يعجز عنها مقال أو اثنين ، وقد اختصرنا في هذا المقال مقدر ما استطعنا ، ولكن نحن بانتظار مقالاتها التي وعدتنا بها ، ولتعذرنا إن قسونا في ردنا عليها بمقالات ، لأن الذي بان لنا أنها تتحدث عن أشياء ليس لديها حتى الحد الأدنى من الاطلاع عليها وبأساسياتها ، وهذا من التعالم ، وبين التعالم من جهة والعلم والخطأ من جهة ما بين الثرى والثريا .
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
السلام عليكم
تحية كبيرة لك أستاذ سعد النعاس فكنت أعتقد بأنك تكره الدين ولكنك أثبت بأنك أنسان متميز وتقول الحقيقة فى هذا المقال وأننى سعيد بأنك سخرت قلمك الرائع للدفاع عن ديننا الحنيف وعن رسولنا الكريم وبارك الله فيك وفى أهلك الطيبين وهذا يدل على لأنك كاتب يحترم نفسه ويعبر عن نفسه بنية صادقة ولست مثل هذه الكاتبة التى تحاول دائما أن تطعن فى ديننا ألأسلامى وبشكل مقصود خدمة للغرب وتحاول تشويه الأسلام بشكل متعمد وبحيث تحاول دائما أظهار ألأسلام وكأنه دين أرهاب نتيجة لتصرفات بعض المسلمين السيئة وتحسب هذه التصرفات على ألأسلام وهذا هو الجهل بعينه وتستخدم أساليب تشويه للدين ألأسلامى مثل ألتى يستخدمها المتنصرين والمسيحيين وهنا أود أن أنصحها بأن تعود لرشدها ولن ينفعها اسيادها فى الغرب قبل أن يأتى أجلها ألأ عملها قبل فوات ألأوان
السيد سعد النعاس
آسفني أنك لم تتحلَ بقيم الأمانة التي يستوجبها النقد العلمي, فأنت كتبت رداً عليّ بموقع عين ليبيا جاء بصيغة وطريقة مختلفة عن التي نشرتها بموقع ليبيا المستقبل, فأضفت هناك ما لم يكن هنا, وحذفت هناك بعض ما كان هنا, وسارعت لتلافي أخطاء منهجية ولغوية وقعت فيها هنا, وحدث أنني أعددت رداً عليك بناءً على مقالتك التي بموقع عين ليبيا لا في موقع ليبيا المستقبل, فإذا بي أفاجأ بكاتب يغير نفس مقالاته بكل مرة لئلا يعترف بالخطأ الذي وقع فيه.
الأمانة العلمية يا سعد تقتضي أن تحتفظ بما كتبته أول مرة كي يكون بوسع خصمك أن يرد عليك دائماً وهو مطئمن, لا أن تغير ما قلت له بكل مرة, لتجعله هكذا يلهث خلفك كل خمس دقائق متوقعاً أن تقول شيئاً لم تمكنه من الرد عليه سابقاً.
ردك في عين ليبيا اختلف عن ردك هناك بليبيا المستقبل وهو موقف لا علاقة له بالمنهجية والأخلاق العلمية في الرد, وهو موقف يحمل على التعالي وعدم الإعتراف بالخطأ.
بعد هذا سوف لن أخذ عنك أي مقالة, لأنك أثبت لي أنك بحاجة أكثر مني لما نصحتني به أي التحلي بالأمانة والمنهجية والمنطق