تجددت أمس الاشتباكات فى مدينة سبها برغم اتفاق وقف إطلاق النار الذى أعلنته الحكومة الليبية النار بين القبائل فى سبها، بعد ستة أيام من المعارك الدامية.
وقال مصدر ليبى إن الخلاف بدا فى الأساس بسبب صراع بين قبيلتى أولاد سليمان والتبو، موضحًا أن كل من القبيلتين يحاول فرض سيطرته على الحدود فى الجنوب لتسهيل عمليات التهريب، لافتا إلى أن المجلس حتى الآن لم يستطع التدخل وحل الأزمة لما تمتلكه هذه القبائل من أسلحة.
وفى سياق متصل أكد أن المجلس الانتقالى حتى الآن لم يقبل استقالة عبد الجليل سيف الدين ممثل المجلس فى سبها والتى تقدم بها منذ يومين تقريبا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قال المجلس الوطنى الانتقالى الليبى أن النزاع فى سبها بدأ بسبب خلاف فى توزيع الأموال على الثوار وتطور إلى إطلاق النار، مما تسبب فى مقتل أحد قادة سرايا ثوار التبو ومرافقين له.
وأشار الانتقالى فى بيان نشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك” إلى أنه تمت السيطرة على الأوضاع، وتوقف إطلاق النار بعد أن وصلت قوات من الصاعقة سيطرت على المطار والمواقع الرئيسية فى المدينة.
وترحم المجلس على أرواح الشهداء الذين سقطوا نتيجة الاشتباكات، لافتا إلى أن قوات من الثوار توجهت فى عدة مدن بتعليمات من وزارة الدفاع نحو سبها، كما يقوم السلاح الجوى بطلعات مستمرة لمراقبة الأوضاع.
وأكد المجلس فى بيانه أن اغلب الجرحى تم نقلهم إلى طرابلس وأرسلت وزارة الصحة سيارات إسعاف ومستلزمات طبية للمدينة.مضيفًا أن المجلس عقد اجتماعات مستمرة مع الحكومة لمتابعة التطورات والأحداث وتقديم المساعدات والدعم والسعى لوقف القتال وحماية المواطنين.
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولي لله الحمد
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولي الله الحمد
اولادسليمان هم ناس شرفاء يريدون الخير لي ليبيا عامه و الجنوب خاصةفا لاداعي لي الفتنه هففففف
يحي التو اسود الصحراء الله اكبر الله اكبر لله الحمد