كشفت وكالة “بلومبرغ” أن عدة موظفين من شركة “هواوي” تعاونوا مع أفراد من القوات المسلحة الصينية في 10 مشروعات أبحاث على الأقل خلال الـ10 سنوات الأخيرة.
حيث قالت “بلومبرغ” اليوم الخميس، أن موظفين في “هواوي” تعاونوا مع أفراد من مختلف أجهزة جيش التحرير الشعبي الصيني في مشروعات تمتد من الذكاء الاصطناعي إلى الاتصالات اللاسلكية.
كما أوضح المتحدث باسم “هواوي” لـ”بلومبرغ” أن هواوي ليست على علم بنشر موظفيها وثائق بحثية بصفتهم الشخصية.
وتابع:
“هواوي ليس لها أي تعاون أو شراكة للأبحاث والتطوير مع مؤسسات تابعة لجيش التحرير الشعبي، هواوي تطور وتنتج فحسب وسائل اتصالات تتفق مع المعايير المدنية في جميع أنحاء العالم، ولا تعدل منتجات تتعلق بالأبحاث والتطوير من أجل الجيش”.
هذا ووضعت الحكومة الأمريكية “هواوي”، أكبر شركة لأجهزة الاتصال في العالم، على قائمة تجارية سوداء في مايو الماضي، تحظر على الموردين الأمريكيين إبرام صفقات معها، بسبب ما تصفه واشنطن بمخاوف تتعلق بالأمن القومي الأمريكي.
اترك تعليقاً