قال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الثلاثاء، إنه سيبحث استخدام القوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
يأتي ذلك في حين حذرت إيران، الاثنين، من إنها ستتجاوز قريبًا الحد الأقصى لكمية اليورانيوم المُخصب المتاح لها تخزينها بموجب الاتفاق النووي المُبرم عام 2015 والذي يهدف إلى تقليص قدراتها النووية.
من جانبه قال الرئيس الإيراني “حسن روحاني” الثلاثاء، إن بلاده لن تشن حربًا على أي دولة.
وأضاف روحاني في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة :
إيران لن تشن حربا على أي دولة،، رغم كل جهود الأمريكيين في المنطقة ورغبتهم في قطع كل علاقاتنا مع العالم أجمع ورغبتهم في إبقاء إيران منعزلة،، لم ينجحوا.
هذا وطلبت روسيا من الولايات المتحدة التخلي عما وصفته بالخطط الاستفزازية لنشر المزيد من القوات في الشرق الأوسط.
ودعت روسيا الولايات المتحدة إلى وقف التصرفات التي تبدو كمحاولة واعية لاستفزاز إيران من أجل الحرب وحثت جميع الأطراف على ضبط النفس.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن “سيرجي ريابكوف” نائب وزير الخارجية الروسي قوله:
ما نراه هي محاولات أمريكية متواصلة ومستمرة لتكثيف الضغط السياسي والنفسي والاقتصادي وأيضا العسكري على إيران بطريقة استفزازية تماما، هذه التصرفات لا يمكن اعتبارها أي شيء سوى نهج واع للاستفزاز من أجل الحرب.
من جهته حذر كبير الدبلوماسيين الصينيين العالم من «فتح أبواب الجحيم» في منطقة الشرق الأوسط وندد بالضغوط الأمريكية على إيران داعيًا إياها لعدم الانسحاب من الاتفاق النووي.
اترك تعليقاً