قال المستشار السياسي السابق لقوات الكرامة محمد بويصير، إنه ليس أمام الشعب الليبي من اختيار إلا الاصطفاف في جبهة عريضة لمواجهة ما وصفها بـ”احتمالات زمن دكتاتورية كئيبة جديدة.
وأضاف بويصير في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذا الزمن تُنصب فيه المشانق للمعارضين وتُنشط غرف التعذيب والتجسس على الناس وإسكاتهم تحت طائلة الخوف، ويسيطر فيها الدكتاتور وأبناؤه على الوطن وموارده ويجيرونها لحساب نزواتهم ومغامراتهم ويبقى الناس كمًا مهملاً يعانون مع أسرهم من الضيق والفاقة، على حد تعبيره.
وتابع يقول:
“زمن عبادة الفرد..
الذي تُصادر فيه حريات الناس وحقوقهم، تخنق حريتهم في التعبير لتتحول الثقافة والإعلام إلى حلقات مديح للدكتاتور وتغزل فيه، كما يصادر حقهم في التجمع السلمي وفقط يساقون إلى تجمعات ينظمها لهم الدكتاتور ليهتفوا ويصفقوا ويهزوا وسطهم عساهم يحصلون على فتات يلقى إليهم، حتى حقهم في الكسب المشروع يصبح محكومًا برضى الدكتاتور وحاشيته عليهم، فمن أراد لقمة العيش عليه أن ينبطح ويطيع ويفرط”.
وطالب المستشار السياسي السابق لقوات الكرامة بالتمثل للشباب الذي ناضل من أجل الحرية في ليبيا وقدم حياته ثمنًا لإصراره عليها، من ورى وراء القضبان سنوات طويلة، ليس إخلاصاً لهم ولكن حرصًا على مصيرنا، حسب قوله.
وأردف يقول:
“فلنتعلم من الشعوب الحرة..
كيف صدت الدكتاتوريات وكيف استطاعت بناء أنظمة سياسية تقوم على المواطن وبالمواطن ومن أجل المواطن
لذلك ليس أمامنا..
إلا الاصطفاف من أجل الحرية، من أجل أبناءنا، من أجل بلادنا ومن أجل الحياة الكريمة”.
حلو المكتب هههههههه شن زعمة ما فيش افاري متع قطع غيار بترول انت والكاديكي ….. الشائب فاق بيك انت وبن عثمان لقاكم فالصو …. ما لحق العرجون قال قارص … دخل في ابريل وخرج في مارس