أعلنت المستشارة الفيدرالية السويسرية “سيمونيتا سوماروجا” أن بلادها لن تقدم مزيدا من العتاد الحربي الذي قد يستخدم في الحرب في اليمن منذ أكثر من 4 سنوات، وأسفرت عن مأساة إنسانية جعلت أكثر 10 مليون يمني على حافة المجاعة.
جاءت تصريحات “سيمونيتا”، خلال كلمتها في “مؤتمر المانحين الثالث لدعم اليمن”، الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة بجنيف، برعاية المنظمة الأممية وسويسرا والسويد.
وأكدت”سيمونيتا” أن “حل الأزمة الإنسانية في اليمن يكمن في التوصل إلى حل سياسي بين الأطراف”، معربة عن استعداد بلادها لـ”القيام بالمساعي الحميدة”، في هذا الإطار.
وقالت “سيمونيتا”: “لن نقدم مزيدا من العتاد الحربي الذي قد يستخدم في الحرب الدائرة في اليمن”، معلنة في الوقت ذاته تبرع سويسرا بـ13.5 مليون دولار، استجابة لنداءات الأمم المتحدة فيما يتعلق بخطة إغاثة اليمن للعام الجاري 2019.
وحسب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، فإن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري تحتاج إلى 4 مليارات دولار، داعياً الجهات المانحة للتبرع بسخاء لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، مشيراً أن اليمن يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج 24 مليون شخص للمساعدات الإنسانية، ويعاني 20 مليونا من انعدام الأمن الغذائي بينهم 10 ملايين على حافة المجاعة.
فيما أعلنت السعودية والإمارات اللتان تقودان قوات التحالف ضد الحوثيين في اليمن، تبرعهما بمليار دولار، كما تبرعت الكويت بـ250 مليون دولار لدعم العمل الإنساني في اليمن.
وينعقد مؤتمر المانحين الثالث برعاية الأمم المتحدة وسويسرا والسويد، وبحضور “غوتيريش”، وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين من أنحاء العالم.
اترك تعليقاً