كشف موقع “أنباء تونس” رفض السلطات التونسية والجزائرية “بشدة” السماح لطائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتينياهو، عبور الأجواء التونسية والجزائرية في اتجاه المغرب الذي كان من المزمع أن يزورها نقلاً عن مصادر جزائرية وصفها بـ”الموثوقة”.
وأفادت أن مسؤولين فرنسيين وأمريكيين وإسبانيين وسعوديين وإماراتيين مارسوا ضغوطات كبيرة على مسؤولين تونسيين وجزائريين من أجل إعطاء الإذن لطائرة رئاسية إسرائيلية لاختراق أجواء البلدين بهدف العبور إلى المغرب، مع الالتزام بالسرية والكتمان، وعدم تسريب الحدث للصحافة حتى لا يتسبب في ردة فعل شعبية غاضبة ضد حكومتي تونس والجزائر.
فيما أكدت ذات المصادر أن السلطات التونسية والجزائرية رفضت اقتراحاً فرنسياً يقضي بإرسال طائرة مغربية لنقل رئيس الوزراء الإسرائيلي وعبور الأجواء التونسية والجزائرية بشكل عادي وغير ملفت للانتباه، ولم تستبعد أن يكون هناك تنسيق تونسي جزائري حول هذا الرفض.
فيما قالت مصادر أخرى، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان من المفروض أن يزور المغرب ضمن جولته الأفريقية في نهاية يناير الجاري، فيما طلبت السلطات المغربية تأجيلها لوقت غير معلوم.
من جانبها أكدت مصالح الطيران المدني في إسبانيا أنها كانت على علم بأن طائرة مسؤول إسرائيلي ستتعامل مع مصالح المراقبة في مطار بجنوب إسبانيا، أثناء الرحلة من فلسطين إلى بلد مغاربي يعتقد أنه المغرب، كما أن وفدا أمنياً إسرائيلياً زار المطار ذاته يوم 15 يناير الجاري قبل أسبوعين من الزيارة بهدف تأمينها.
وكانت نتاع بار مراسلة صحيفة إسرائيل اليوم، ذكرت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية “قد يقوم قريباً بزيارة إلى إحدى دول شمال أفريقيا في شهر مارس المقبل، فيما ذكر مصدر كبير أبلغ صحيفة ناطقة بالفرنسية أن نتنياهو سوف يزور المغرب “.
اترك تعليقاً