أعلنت شبكة فيسبوك، تغييرات في طريقة تعاملها مع إزالة المحتوى من الصفحات التي تنتهك “معايير المجتمع” على شبكتها الاجتماعية، وعند نشر مواد تصنفها خدمات التحقق من الحقائق الخارجية، “كاذبة”.
وقالت فيسبوك في منشور على مدونتها إنها ستُصعِب على الذين أُغلقت صفحاتهم بسبب الانتهاكات، العودة بصفحات جديدة تعرض المحتوى نفسه أو تكرره، بحظر الصفحات أو المجموعات على نحو استباقي، في بعض الحالات.
ولمعالجة المشكلتين الأوليين، قالت إنها ستضيف علامة تبويب جديدة على صفحات موقع التواصل باسم “جودة الصفحة” Page Quality، وستوضح لمديريها، المحتوى الذي أزيل بسبب انتهاك المعايير، وما تم صنف “أخباراً كاذبة”.
وأوضحت فيس بوك في منشورها أن قسم “جودة الصفحة” الجديد سيوضح لمديري الصفحات بالتفصيل سبب الإزالة، مثل “يحض على الكراهية، والعنف، والتحرش، والتسلط، والسلع المنظمة، أو العري، أو النشاط الجنسي” أو أنه “دعم أو مدح” أشخاص وأحداث لا يُسمح بها على فيس بوك.
كما وأوضحت الشركة أيضاً أن الأشخاص أو الأحداث غير المسموح بها على فيس بوك تشمل تلك المرتبطة بالضرر في العالم الحقيقي، مثل المرتبطين بالجماعات التي تحرض على الكراهية، أو النشاط الإرهابي، أو القتل الجماعي، أو المتسلسل، أو الاتجار بالبشر أو الجريمة المنظمة أو العنف. وستزيل فيس بوك أيضاً أي محتوى يعبر عن الثناء أو الدعم للمشاركين في مثل هذه الأنشطة.
وأشارت إلى أنها ستحدد أنواع المقالات الإخبارية ذات التصنيف المنخفض، بما في ذلك المحتوى الذي صنف حديثاً بـ “كاذب” أو “مختلط” أو “عنوان كاذب” من قبل جهات خارجية للتحقق من الأخبار، بحسب ما ورد في موقع البوابة العربية للأخبار التقنية.
اترك تعليقاً