مع وقاحة حزب اللجان الثورية في مدح المنهج الشيعي الذي يدعم نضالهم من أجل وصولهم إلى السلطة وممارسة الخداع الشعبي والسرقة والقتل، مع التهريج والبهرجة الشعبية وخلق دولة بثوب جديد أقرب الى الدولة الفنتازية.
فلم يزعجني ذلك ولم يزعجني أيضاً خروج الدكتور ابراهيم وهيبة من أمريكا بفرضيات -على ليبيا البحث عن حلقة وصل مع الكيان الصهيوني- وتبقى وجهة نظر معروفة المصدر والزمان والمكان من خلال الأبواب المفتوحة، حتى خرج عليهم أصحاب السلطة السابقة المنتفعين بأن رمزهم القائد لم يخضع ولن يقبل وجود الكيان الصهيوني فيما سبق.
ونسوا او تناسوا ان الرجل المقيم بأمريكا يرى بعين اخرى اكثر وصوحاً من المقيمين في دولة الصندوق الأسود، حتى بدأ بسرد فكرة إنتاج الكتاب الأبيض إلى الاتصالات السارية الكثيرة ولقاءات،وفق وثائق وصور مختلفة وصولاً الى اندلاع الثورة 2011 وإعلان القذافي صراحةً بأنه الحامي لإسرائيل في احدى خطاباته، وتبقى الثورة الحصن الذي منع علاقات جدية مع الكيان القاتل ، خلال فترة حكم العقيد الاخيرة
لايأبه أعضاء التصفية بحزب اللجان الثورية أن تتشيع الدولة أو تصاب بالصهاينة فالأهم هو الانتقام والرجوع إلى السلطة تحت اَي ظرف، فمن الانتماء ودعم داعش في سرت والجنوب الى الارتماء في الحضن الشيعي الرافضي مقابل الدعم والمساندة.
كانت البداية مع المنطقة الهشة والضعيفة وهي منطقة الجنوب الذي تعاني الويلات وما اضعف الناس، عندما نسوق لهم بضاعة الشيعية المخلصة التي تحتفل بعاشوراء وذكرى الحسين في تجميل أنظمة توحدت في القتل الممنهج والقمع ضد شعوبها باسم الدين والخيانة فمن يقبل بأن القذافي رسول الصحراء وهو مفجر الحل الجذري للنظرية العالمية الثالثة بوصول الناس الى السلطة وتنتهي مشاكل الناس وخزعبلاتهم الكاذبة، والإمساك بالكتاب الأخضر أفضل لهم من التمسك بكتاب الله.
الدفاع عن العائلة الواحدة مع التطبيل والتهليل وخلق الفتنة بين الشعب الواحد ومناصرة جرائم وكوارث النظام السابق دون خجل يسبب الكثير مِن معاناة لشعب صبر أربعين سنة وهو ينتظر الاعتراف بحق المواطنة والاختبار فقط!.
وهذا يعطينا نتيجة واحدة فقط انهم يريدون السلطة فقط ويذهب الباقي للجحيم ،وعند وصولهم إليها يحصل العجب العجاب كما حصل خلال فترة حكمهم السابقة.
اربع قرون من حكم العقيد تغيرت أجيال ونهضت أجيال والعقيد يحكم بعقلية واحدة، من الجد إلى الاب الى الابن !!!هناك اختلاف في الرؤية والهدف ولكن العقيد وأبنائه يريدونها مزرعة بدون قانون أو دستور والغوغاء تهتف ،مع تغير البلاد من جمهورية إلى جماهيرية الى شعبية الى الدولية تم العربية الى أفريقية الى أبناء عمه اليهودية تم شيعية مع اشتراكية، وفِي النهاية عظمى !!!!في اَي شي كانت ليبيا جميلة في أعين هؤلاء المرضيين بحب التسلط وعمي على قلوبهم ، فهي الزمرة الفاسدة التي تريد كل شي ولا تريد اخراج البلاد من ازماتها وحمايتها من الاخطار بل تصر على خلق المشاكل والقلاقل مستغلين الميليشيات المتصارعة التي لا تملك النضج الفكري في التحام متكامل معهم في المنهج والطريقة.
اما باقي الشعب والنخبة يذهبون إلى أبعد من أنفسهم ويرون ان قوى الشر تحدق بليبيا و الخطر من كل جانب ولاتريد المزيد مِن الانقسام دون تمييز من احد لمقياس الوطنية فكان رجوع كثير من العائلات المهجرة من الداخل والخارج وكذلك رجوع المسؤولين في النظام السابق بل فيهم من التحق بالحكومة شرقاً و غرباً ومنهم وزراء الان.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
ان كان الرجوع والالتحاق من اجل البلاد والعباد فهذا شئ جميل ….وأما ان كان الرجوع لتقوية طرف علي الاخر او الاستيلاء علي السلطة او للاستيلاء علي خيرات البلاد والعباد فهذه كارثة اكبر من التي كنّا فيها والتي نحن فيها الان ….اخي العزيز محمو ابو زنداح الحل سهل جداً احياء القضاء العادل … وإقامة العدالة وتقديم كل من كان في حكم الجماهيرية وحكم بعد فبراير للقضاء حتي ان بقي احد من الملكية ( بن حليم ) مثلاً هذا كله بعد الانتخابات الرئيسية اخي العزيز تحدث عن الشيعة و الصهيونية ولكن نسيت الاخوانية …هناك من يكفر الاخوانية وانا احدهم وليس هم فقط وإنما معهم القوادة جميعاً فهم كفار والسبب تقسيم وتفتيت المسلمين في البلاد و تقطيع البلاد اليس هذا كفر …. كل الأحزاب و المليشيات التي تقوم علي مساعدات العسكرية من خارج البلاد هم كفار …. من استعان بالخارج علي وطنه وأهل وطنه فهو كفار … اسالوا مفتي البلاد العلامة الصادق الغرياني عن رائة …. ان كان هؤلاء المساعد عربي او عبري او فارسي ….. مادام كانت هذه المساعدة لتمكينهم في السلطة ….وهذا موجود في شرقها وغربها اكثر حتي من جنوبها … اخي العزيز الصهيوني ممكن ان يزور البلاد في العلن علي اساس انه امريكي او بريطاني او فرنسي او ايطالي ( بل هناك سفراء ومبعوثي ورجال ونساء في مراكز السلطة )ليس من المفروض ان يكون اسرائيلي وهذه النقطة لا يعرفها الليبيين كما كانو لا يعرفون ان كل من اسمه سامي او علي من سوريا او لبنان ليس بالمسلم السني… وقاموا بتزويج بناتهم للعلوي والدرزي انه الجهل يا اخي الجهل … انا انصح الليبيين بالانتخابات بإسراع وقت حتي يكون المنتخب وطني يخدم ناخبيه الشعب الليبي وليس مغروس يخدم غارسه او غارسيه …وفي نفس الوقت تقوية القضاء النزيه ولَك فايق الاحترام
الشعب الليبي ومهما هبت الرياح حوله يمينا او يسارا لكنه يبقى بتقليده وثقافته. صحيح اننا سريعوا التاثر والانفعال وهي صفة ليست جيدة لكنها بساطة تصل الى السذاجة. النظام السابق انتهى كنظام كما انتهى قبله نظام المملكة او الاحتلال الطليبيا ونالتركي وبقي الشعب الليبي ببساطته في التدين لايتبع لاهذا ولاذاك. اما عن التشيع، فهي مرحلة تاريخية مرت بها ليبيا كما مرت بها تونس ومصر قبل عودة السنة الى مصر. فالعاشوراء التي نحتفل بها والاسماء والاهازيج التي تصدر فيها لها علاقة بالتشيع ايام الجولة الفاطمية في تونس التي تحولت الى مصر ومنها انطلق الازهر ومساجد الحسين والسيدة زينب ثم ردت الى السنة. فتدين الليبيين ليس تشيعا لاي كان الا اتباعا لله وتشيعا لرسوله الكريمة مع محبة لال بيته واصحابه والخلفاء الراشدين. فالليبيون خاصة والمغاربة عامة لم يدخلهم تعقد الصراع في الدين كما حدث في المشرق وخروج الافراد والجماعات المتصارعة التي تحول الصراع السياسي الى صراع ديني لانها تربط الصراع السياسي بالدين والفتوى التي فتيها مفتيي السلطان “تحوير التشريع الى مايريده السلطان” كما يفعل مستشار قانوني “يفتح بابا كما يريد المدير”. المهم ان البشر زائلون والوطن باق رغما عمن يبيع اليوم وطنه بابخس الاثمان او يعمل بيدقا او “كلب حراسة” لاجنبي مهما كان.
الواضح انك شخص مريض و ناقص و ملحق تلحيق ع الثورة ..نسأل الل انه يشفيك و خلاص