الدولة الليبية طيلة ستين سنةً وهي تصرف جزءاً من خزينتها على الجامعة العربية وجهات دبلوماسية أخرى كثير من الأموال والمصروفات تذهب والناتج لا يعود بالخير والفائدة على الدولة الليبية.
يلوم الشارع الليبي الدولة في صرف الكثير من الأموال للجماعات والدول والبعثات والمنظمات الدولية الكثيرة التي تصنع عقود وهمية ومنها عقد فعلي ولكن لايوجد من ورائه منفعة حقيقة، وهناك المشاريع الخيرية التي يصرف لها وصولاً للصرف على المجلس الانتقالي السوري ودفع نفقات المبعوثين الدوليين لليبيا…إلى غيرها من العقود المختلفة.
هي كثيرة الأموال والمصروفات بحجم الجبال ولكن يبقى الفساد صنع داخلي بأيدينا وتحت إرادة السلطة التشريعية وأجهزتها الرقابية للحد ومراقبة أوجه الصرف في الخارج ،وخاصة أعضاء الجمعيات النسوية و المدعية أنها مؤسسات مجتمع مدني تعنى بالمرأة تارةً وبحقوق الإنسان تارة اخرى.
لم يستفيد الشارع الليبي من اَي مشروع قدم او يرى النور من الجامعة العربية، بل حتى شعار لها لا يوجد في دولة الليبية في كثير من الأماكن، هناك دول كثيرة استفادت من مشاريع صغيرة أو متوسطة ولاتسدّد ما عليها من التزامات للجامعة، حتى على صعيد القراءة وإنتاج الكتب والمعارف المختلفة وتعاون الجامعات، لن تجد اَي مساعدة للجانب الليبي في المد والتعاون معه من خلال الجامعة، ورغم الاموال التي تدفع من خزينة الدولة وتذهب مرتبات عالية إلى الأمين العام والكادر الوظيفي بالجامعة، فلا يوجد اَي مردود فعلي إيجابي تجاه القضايا العربية وليبيا على وجه الخصوص، حتى من خلال قمة بيروت المنعقدة الان لايوجد ذكر لليبيا من الحاضرين ،بل تصريحات الكثير من المسؤولين ان غياب سوريا له أثر كبير على القمة!؟
في حين لا يوجد ثقل لليبيا صاحبة الصرف الأكبر والأهم أنها عضو مؤسس للجامعة.
لا يوجد مبرر للبقاء في هذه الجامعة سياسياً التي تعرج بقدمها عن ليبيا في حالة سكب الحليب للآخرين أو تنطحه بقرونها عند أول استحقاق حقيقي، فالاكتفاء مع تعاون في المجال الثقافي والاجتماعي والاقتصادي يكون له مردود أكبر، وأفضل التعاون مع القطاع الخاص الذي يكون أقل فسادً وأكثر عطاءً.
ولنا مثالاً في دولة الكويت التي تنأ بنفسها عّن كثير من التجاذبات السياسية وتسعى لتكوين مشاريع علمية وثقافية واقتصادية وتعطي لأفرادها الحرية في الاختيار والتنويع فأصبحت بذلك تتمتع بكثير من الإبداع والإنتاج الفكري وإصدار المجلات العلمية والثقافية، ورائدة في المشاريع التنموية، مما أسهب الدول للمشاركة والنظر في كل مشروع أو صندوق يأتي عبر إعلان من الكويت، في كل بقمة عربية، لأن بإعلان الكويت يعطي حافز للمسؤول العربي أنه مشروع حقيقي من دولة رائدة بالحكمة وصنع الحدث، وليس مشروع خيالي وراءه اجندات ومساومة سياسية.
شارك نائب رئيس الوزراء الكويت في هذه القمة، امتعاضاً من الكويت لما حدث لبعض الوفود المشاركة وعدم الترحيب بهم وخاصة أن القمة تحت دعوة وإشراف الجامعة العربية، ومع الكثير من المنغصات التي تحدث في كل قمة عربية إلا أن هذا لم يمنع الكويت من الإعلان عّن صندوق لأجل التنمية والاقتصاد الرقمي يكون للقطاع الخاص الدور الأكبر فيه برأس مال 200 مليون دولار، سوف تساهم الكويت 50 مليون منه ويشمل جميع الدول التي بها أزمات وتعاني وأسهب المتكلم عن المشروع وطريقة التعاطي معه حتى تمنيت ان تكون ليبيا مشاركة وتعلن المساهمة، فنحن كثيرا لم نرى مشاريعاً ولَم نسمع يومياً من خلال الكلمات المتلفزة ان مسؤول ليبي أعلن عن صندوق او مساهمة أو مشروع ينفع الشباب قولا وفعلاً!؟ كل المشاركات الليبية هي للفوضى و صياح والتخوين وحل مشاكل الآخرين ونظر في مسائل دول هي لم تنظر إلينا يوما. وَلَن تنظر..
فالبقرة العرجاء أوشكت على فقدان آخر أسنانها ولن تعطيك شيئاً.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
النخلة ……….. عندما يكون إلي يهز مغروس
هل تعلم يا أستاذ محمود ان الجامعة العربية ليس منظمة سياسيه فقط بل تتكون من عدة لجان…وكل لجنه من هذه اللجان لها تخصص معين…ويديرها خبراء ومفكرين عرب في الاقتصاد والصناعة والصحة والإسكان و المواصلات وحقوق الانسان…ومن مهام هذه اللجان هو القيام بالبحوث والدراسات العلمية في الوطن العربي بعيدا عن التجاذبات السياسية للأنظمة والحكومات العربية العميلة…وتقدم هذه الأبحاث للوزارات في الحكومات العربية لتساعدها في وضع خطط التنمية لمستقبل الأجيال القادمة… و هل تعلم كذلك ان الخبراء والباحثين والموظفين في هذه اللجان يقمون بواجبهم الوطني بكل صدق وشفافية بعيدا عن السياسة ويستحقون مرتباتهم مقابل عرق جبينهم وهذه المرتبات تأتي من التزامات الدول الأعضاء للجامعة بما فيهم ليبيا…والسؤال الذى يطرح نفسة هنا يا أستاذ محمود هو هل التزامات ليبيا للجامعة العربية هي الأموال الوحيدة التي تذهب سدى؟…وعليه المفروض تغير عنوان مقالك من البقرة العرجاء…الى ” بطببها زاد اعمها ” مع فائق الاحترام!
والله يا عرباوي … البائن عليك مغسول الرأس … ولهذه الأسباب التقدم ملحوظ في جميع الدول العربية …..! وكذلك لهذه الأسباب المفكرين الا من جمهورية مصر ولهذا يترأس الجامعة مصري لسنيين و سنيين يا خوي بالله عليك جامعة شن وهي الحكاية بالهون والعرب متخلفون اقتصادياً وعلمياً وسياسياً وارضيهم محتلة في شرقها وغربها و ربيعهم فائح وحروبهم بين بعض فاضحة ….بيت الطاعة امريكا للجامعة وأفرادها …ياسر من الحلم … بالله عليك اين مبعوثي الجامعة لليبيا في محنتها الاقتصادية والعلمية والسياسية … بل اين الجامعة من تهريب الأموال الليبية الي الدول العربية وتدخل هذه الدول سلبياً في وطننا الغالي
أولا اذا كان اربع خبراء سياسيين مبعوثيين من الأمم المتحدة لم يستطيعوا عمل شيئا يذكر في حل مشكلة ليبيا…فهل تعتقد ان مبعوث من الجامعة العربية بستطاعته حل المشكلة الليبية…تانيا ولعلمك يا أستاذ ان المفكرين والخبراء في الجامعه العربيه ليس من مصر فقط…فمنهم من تونس ولبنان والعراق والجزائر وغيرهم من الدول العربية بما فيهم ليبيا…ثالثا تخلف العرب اقتصاديا وعلميا وسياسيا سببه ليس الجامعة العربية بل سياسات الحكومات العربية العميلة وجهل شعوبها…رابعا الجامعه العربيه هي منظمة مدنيه وليس من اختصاصها مراقبة تهريب الأموال في الوطن العربي …وبعدين الذين يهربون الأموال الليبية هم ليبيين انفسهم… عموما…اعتقد سبب جهل المواطن العربي هو عدم استعماله لكل المادة الرخوة في جمجمته… ويستعمل جزاء صغيرا منها فقط…بحجم مخ الطير…ولهاذا عدتا تجده يردد صدى الاصوات الذى يسمعها مثل الببغاء…تحياتى
يا عرباوي اقرأ التعليق جيداً يا عرباوي …. يا مدير ….جامعة …. هل تعلم ما معني كلمة جامعة … هل هذا الكيان ينطبق علية التسمية …. يا وزير
يا عرباوي … اولاً هل تعلم ان عربي و. عبري تتكون من نفس الحروف ولها نفس المعني ؟ ان كان هذا هذا الكائن يسمي جامعة الدول العربية اي جامعة العرب اذاً لماذا العرب يحاربون بعضهم البعض في جميع دولهم هذا حوتي وهذا درزي وهذا علوي وهذا شيعي وهذا مسيحي وهذا سني الم تجمعهم الجامعة تحت مسمي عربي او عبري … ثالثاً اريد ان أقول لك نكتة علي عباقرة التي تسميها الجامعه العربية … قال أمينها او مخربها … لا يستطيعون ان يفتحوا الباب لرجوع سوريا الي حين التاكد ان اسرار الاجتماعات لا تسرب لإيران ههههههه لا حوله ولا قوة الا بالله ….استهزاء بالعرب من امين جامعتهم
هو يعني اجتماعاتهم من متي كانت سر حتي علي الاسرائيلين …. ؟ بالله عليك يا عرباوي بلاش عباطة …وكن سعيد يومك عيد