نجحت أول تجربة لاختبار لُعاب تشخيصي سريع في العالم لفحص الملاريا في الكاميرون، يرى الباحثون أنه يمكن أن يساعد في استئصال المرض.
وتقتل الملاريا نحو 435 ألف شخص كل سنة، وتشير آخر إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن مكافحة المرض تتباطأ، حيث سجلت نحو 219 مليون حالة عالمياً في 2017، بزيادة 3.5 مليون عن 2016.
وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن الاختبار الجديد يمكن أن يساعد في القضاء على المرض، لأنه يكتشفه قبل ظهور أعراض سريرية على المريض، بحسب ما نشرت “الجزيرة”.
وهذه الأداة الجديدة هي الأولى التي تستخدم اللعاب بدلاً من الدم لتشخيص الملاريا، وتحدد المرقم الحيوي في البصقة الذي يُشير إلى وجود طفيل الملاريا، وتظهر النتائج فوراً.
وقال الدكتور بينجي بريتوريوس، مؤسس شركة “إيرادا” (ERADA): “هذا الاختبار وسيلة سهلة ورخيصة للذهاب إلى الميدان والعثور على حاملي فيروس الملاريا، وهو ما سوف يدعم مبادرات العلاج والتطعيم”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن اختبار اللعاب الذي يتضمن البصق في أنبوب والانتظار بين 5 إلى 20 دقيقة للتشخيص له فائدة إضافية تتمثل في كونه أقل إيذاء من اختبارات الدم، ويمكن استخدامه خارج الإطار السريري في المدارس أو المراكز المجتمعية بنفس التكلفة.
ويأمل الدكتور بريتوريوس أن يوافق المنظمون على الاختبار في وقت لاحق من هذا العام، على أن يكون في الأسواق في عام 2020.
واعتبر الاختبار حافزاً رئيسياً في تحقيق هدف منظمة الصحة العالمية لعام 2030، للحد من انتشار المرض والوفيات بنسبة 90%.
اترك تعليقاً