أعلنت السلطات البرازيلية نشر المئات من قوات الجيش والشرطة الفيدرالية في مدينة فورتاليزا شمال البلاد للسيطرة على جرائم العنف والسرقة التي شهدتها المدينة على مدار أسبوع.
وانتشرت القوات في دوريات بالمدينة إضافة إلى مناطق أخرى بولاية سيارا لوقف الهجمات على المحال التجارية والحافلات والمصارف.
جاء انتشار القوات العسكرية في المدينة بعد أيام من تنصيب جائير بولسنارو رئيساً جديداً للبلاد والذي تعهد للناخبين بالتصدي للجريمة والعصابات في البرازيل.
يُذكر أن الوزير مورو كان يقود التحقيقات في أكبر قضايا الفساد في البرازيل وتُعرف بإسم «عملية غسل السيارات».
وقالت وزارة العدل البرازيلية إنها طلبت إرسال قوات الجيش إلى المدينة إثر وقوع عشرات الهجمات هذا الأسبوع، فيما حجبت سلطات الولاية شبكة الهاتف الجوال داخل السجون، كما أنهت سياسة توزيع السجناء وفقا لولائهم أو انتمائهم لأي من العصابات الإجرامية.
وبث التلفزيون البرازيلي مشاهد لأفراد عصابات يُضرمون النيران في محطات الوقود.
واعتقلت السلطات 50 شخصا على الأقل يعتقد أنهم متورطون في الهجمات.
ويوجد في البرازيل، بحسب منظمة وورلد بريزن بريف المعنية بجمع بيانات السجون، أكثر من 700 ألف سجين خلف القضبان لتصبح البرازيل ثالث أكبر دولة في العالم يوجد بها سجناء، بعد الولايات المتحدة والصين.
اترك تعليقاً