خلصت دراسة أميركية إلى أن ممارسة الرياضة تحد من ظهور أعراض الأمراض النفسية وتحسن الحالة المزاجية.
وقال الباحثون: إن هذه النتيجة ربما تنطبق حتى على القيام بالأعباء المنزلية.
وبحث فريق الدراسة بيانات أكثر من 1.2 مليون بالغ في الولايات المتحدة، وأجاب المشاركون عن سؤال حول وتيرة ممارستهم للرياضة خلال شهر، بعيداً عن أي نشاط جسدي في نطاق العمل، كما أجابوا عن سؤال يتعلق بكم مرة شعروا فيها أن صحتهم النفسية «ليست على ما يرام» بسبب التوتر والاكتئاب والمشاكل العاطفية.
وأشارت نتائج الدراسة المنشورة في دورية (لانسيت سايكياتري) إلى أن أيام الشعور بالحالة المزاجية السيئة شهرياً بلغت 3.4 أيام في المتوسط وكانت أقل لدى من يمارسون بعض النشاط الجسدي خارج نطاق العمل بمقدار 1.5 يوم.
وبدا أن للرياضة تأثيراً أكبر على من لديهم تاريخ مع مرض الاكتئاب، فضمن هذه الفئة تراجع شعور من يمارسون الرياضة بحالة نفسية سيئة بمقدار 3.8 أيام شهرياً في المتوسط مقارنة بمن لم يفعلوا قط.
اترك تعليقاً