كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها منظمة الصحة في بريطانيا، لكشف الفرق بين تدخين السجائر العادية، والسجائر الإلكترونية على صحة الإنسان.
ووثق المنظمة اختبارها بمقطع فيديو باستخدامهم قطع من القطن وضعت داخل 3 عبوات زجاجية مغلقة، وعرضوا القطن للسجائر، فيما استخدموا السجائر الإلكترونية للعبوة الثانية، وتركوا العبوة الثالثة دون تعريضها لأي نوع من السجائر، وفقا لصحيفة “ميرور”.
ولوحظ تلوثت قطع القطن التي “استنشقت” السجائر العادية، وتعرضت لتغيير كبير في اللون حتى أصبحت بنية تمامًا، كما التصقت مادة “القطران” في الأنبوب بلزوجة جلية.
أما القطن الذي “استنشق” السجائر الإلكترونية، فغطاها بعض البخار، ولم يختلف لونه كثيرًا عن القطن الذي تُرك دون تعريضه لشيء.
وأشار الباحثون إلى أن 44% من المدخنين يؤمنون بأن التدخين الإلكتروني يضر المدخن ضررَ التدخين العادي، وهو اعتقاد خاطئ جدًّا.
ويلجأ بعض الأشخاص للسجائر الإلكترونية طمعاً في قلة آثارها الجانبية، أو كمحاولة للإقلاع عن التدخين.
وتعمل السجائر الإلكترونية عن طريق تسخين سائل يحتوي على النيكوتين الموجود داخلها، ليتحول السائل إلى بخار النيكوتين الذي يستنشقه المدخنون بدلاً عن حرقة كما يتم في السجائر المعتادة.
اترك تعليقاً