وانطلقت المسيرة التي أطلق عليها “يوم الغضب الوطني”، من أمام مقر وزارة التربية باتجاه ساحة محمد علي، أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، على أن تتوجه إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس.
ودعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي، إلى تنفيذ مسيرة “يوم الغضب الوطني “، بعد أن تجاهلت الحكومة ووزارة التربية، مطالب المعلمين ورفضت التفاوض مع الجامعة.
وقال كاتب عام نقابة التعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي، في تصريحات سابقة، إن “احتجاج أصحاب السترات البيضاء، يأتي ردًا على عدم استجابة الحكومة ووزارة التربية لمطالب المعلمين، وعدم تقديم مقترحات جدية لإنهاء الأزمة”.
وأضاف اليعقوبي، أن “جامعة التعليم الثانوي، ستجتمع مجددًا وستتخذ قرارات تصعيدية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع وزارة التربية”، مؤكدًا على أن “المعلمين سيتحرّكون دون خطوط حمراء”.
يشار إلى أن المفاوضات بين جامعة التعليم الثانوي، وهي النقابة التي تجمع كل معلمي التعليم الثانوي، ووزارة التربية انقطعت مؤخرًا بعد رفض الوزارة زيادة رواتب المعلمين.
اترك تعليقاً