قالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني إن للمخدرات أضرارًا على الفرد والمجتمع، وتفشيها في المجتمع يعد الخطر الأكبر الذي يجب على الجميع التصدي له وخاصة أنه سلاح يستهدف الأجيال التي يعول عليها للبناء وهم الشباب.
وأضافت الوزارة في بيان الأربعاء :
“اليوم ومع تطور الحياة ودخول التقنية أصبح من السهل على مروجي هذه السموم القاتلة الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس بمختلف فئاتهم العمرية ذكورا كانوا أم إناثا، ولم يعد تعاطي المخدرات حكرًا على فئات اجتماعية معينة بل أصبح الجميع معرض للوقوع في شرك هذه الآفة”.
وأوضحت وزارة الداخلية أنه مع هذا التطور في عملية الترويج للمخدرات والذي يتسم بالخطورة أصبح لزامًا على أولياء الأمور زيادة التكاثف مع رجال الأمن وأئمة المساجد للوقوف في وجه أصحاب العقول المريضة من مروجي المخدرات، وكذلك يجب علينا أن نعي بأن تطور طرق الترويجية لآفة المخدرات يحتاج أيضا إلى التطوير من طرق مكافحتها وعدم الاعتماد فقط على الطرق القديمة التي لم تعد مؤثرة، بحسب البيان.
وجاء في البيان :
“كذلك لا يجب أن نغفل عن الدور المهم لوسائل الإعلام بمختلف أنواعها في مكافحة المخدرات عبر التأكيد على خطورتها على الفرد من الناحية الصحية والاقتصادية والنفسية، وذلك عبر البرامج الحوارية والندوات واستضافة مختصين، وذلك لزيادة الوعي داخل المجتمع لضمان نشوء جيل واعي قادر على عدم السقوط في ظلام المخدرات”.
واختتم وزارة الداخلية بيانها بالقول إن الوزارة وعبر أجهزتها الأمنية المختصة تقف بكل قوتها لتصدي للعصابات المروجة للمخدرات ولكنها تؤكد بأن هذا لا يكفي من دون تآزر جميع فئات المجتمع لنكون جميعا صدا منيعا أمام من يحاول تدمير حصون وطننا وهم شبابنا، بحسب ما جاء في البيان.
اترك تعليقاً