وأبلغ أحد مسؤولي إنفاذ القانون أن مكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي”، بدأ تحقيقاً في تهديدات القنابل المزعومة، مشيرا إلى أن موجة تهديدات مماثلة لمدارس ومبان عامة أخرى حدثت قبل نحو عام أو أكثر لكن صحة التهديدات الأخيرة لم تتأكد على الفور.
وأضافت السلطات أن الطرود الثلاثة تماثل 7 طرود أرسلت إلى عدد آخر من الشخصيات الديمقراطية البارزة ومنتقدين للرئيس دونالد ترامب.
ولم تنفجر أي من الطرود العشرة، لكن السلطات كثفت جهودها للوصول إلى مرسلها وسط حملة تعج بالخلافات قبل الانتخابات التي ستجري في نوفمبر المقبل، والتي يسعى الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب للاحتفاظ فيها بالأغلبية التي يتمتع بها في مجلسي الكونغرس.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الطرود، وحث مكتب التحقيقات الاتحادي السكان على الإبلاغ عن أية معلومات تتوافر لديهم كما دعاهم لتوخي الحذر واليقظة.
اترك تعليقاً