أكد البرلمان العربي وقوفه إلى جانب الشعب السوري في أزمته التي يمر بها، منبهًا إلى ضرورة اليقظة للأجندة الدولية والإقليمية التي تسعى إلى تقسيم سوريا وارتهانها، وفق قوله.
ودعا البرلمان العربي في ختام أعمال جلسته العامة الثلاثاء بمقر الجامعة العربية، إلى العمل على عودة السوريين إلى ديارهم وتذليل كل الصعوبات التي تحول دون عودتهم الآمنة إلى أراضيهم.
كما دعا البرلمان في بيان تلقت «عين ليبيا» نسخة منه، مجلس الجامعة العربية واللجان المعنية في الجامعة العربية لإعادة تقييم قرار الجامعة السابق بإنهاء أو تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية، كما أوصى باتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة وبأسرع وقت لتمكين الحكومة السورية من استعادة مقعدها في الجامعة العربية والعمل ضمن حضنها في مؤسسات التعاون العربي المشترك.
وحول تأثير ملف اللاجئين على الاقتصاد الأردني، حذر البرلمان العربي بشدة من التغافل عن تأثير ملف اللاجئين على الاقتصاد في الاردن، كما أكد على أن ترك الأردن يعاني من الأزمة الاقتصادية يخلو من الحكمة والتعقل، وقد ينتهي بزيادة معاناة شعوب المنطقة، مما يستوجب على الدول الشقيقة الوفاء بإلتزاماتها لمساعدة الأردن على الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين، كما ناشد المجتمع الدولي لمساعدة الأردن لمواجهة أعباء اللاجئين، بحسب البيان.
وفيما يتعلق بالوضع في الصومال، دعا البرلمان العربي إلى مزيد من الدعم للشعب الصومالي ومؤسساته الفيدرالية مادياً ومعنوياً لتجاوز المعضلات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بشكل عام يدعم جهود الصومال لبناء مؤسساته الأمنية والدفاعية لبسط سيادته على أراضية ومقدراته وحماية اختياراته السياسية والاقتصادية.
وأكد على أهمية المساعدة في إنجاح المصالحة الداخلية بين الفاعلين السياسيين وسائر مكوناته المركزية والمحلية في اتجاه اقرار الاجماع على احترام الشرعية الدستورية.
وفي شأن آخر أكد البرلمان العربي، دعمه للمشاورات اليمنية الجارية حالياً في مملكة السويد، داعيًا لعدم شرعنة الانقلاب الحوثي، مؤكدا في هذا الصدد ضرورة أن تجرى المشاورات وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرار الأممي 2216، ومعربا في الوقت ذاته عن أمله ألا تؤدي أي محاولات في مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار جديد ينسف القرار 2216، وفقًا للبيان.
وجدد البرلمان التأكيد على موقفه الداعم للشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعم كافة المبادرات والحلول التي تضمن أمن واستقرار وحدة اليمن وسلامة أراضيه وسيادته.
وأعرب البرلمان العربي عن أسفه، لصمت المؤسسات العربية عن الوضع المأساوي للشعب اليمني في الوقت الذي بدأت فيه تحركات دولية وإقليمية بإطلاق مبادرات لإنهاء الخلاف والانقسام في اليمن.
وقال :
“لقد عانى الشعب اليمني كثيراً خلال الأعوام السبعة الماضية ووصلت الأحوال إلى مستويات من الانهيار في الخدمات الأساسية للشعب لا يقبلها ضمير بشري وينبغي عدم الصمت حيالها، نجدد الدعوة لمبادرة عربية شاملة تعمل على إنهاء حالة الصراع العسكري في اليمن الشقيق وتمهد لحوارات يمنية وطنية داخلي، ووقف التدخل في شؤون الشعب اليمني خاصة من قبل الجمهورية الإيرانية، مع إطلاق مشروع مصالحة جذري وعميق وشامل هدفه الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الشعب اليمني الشقيق وتمكينه من النهوض بعد أن قدم الكثير من التضحيات وبعد أن تم تدمير البنية التحتية في العديد من مرافق الدولة اليمنية”.
حدث مهم جدا : حكمت محكمة أردنية بالسجن (٢٠ عاما ) على اردنية ( عمرها ٢٥ ) و ذلك بسبب جناية القتل القصد بتعذيبها لابنتها التي عمرها ( ٣ سنوات ) حيث قامت بوضع ابنتها تحت مضخة ماء الحمام ( الدوش ) الساخنة دون تبريدها فأصيبت الطفلة ( بحروق أدت لسلخ جلدها و فارقت الحياة ) على اثر ذلك و ( بررت الأم فعلتها بأن الطفلة كانت تزعجها كثيرا و كانت ترفض تناول الطعام و كانت كثيرة الحركة و تسبب لها الازعاج )
و الجدير بالذكر ان الأم كانت معروفة لدى ادارة حماية الاسرة بأفعالها العنيفة تجاه ابنتها فتلك الحادثة لم تكن الأولى فكان طليقها قد قدم شكوى ضدها لدى الادارة بسبب معاناة ابنته للضرب و التعنيف أثناء تواجدها مع والدتها فبسبب هز جسدها النحيل بعنف أصيبت ( بمتلازمة الطفل المترنح ) ،، لا حول و لا قوة الا بالله ،،، ما هذه الأم الأردنية الحقيرة !!!!!!!!