أوضحت مجموعة من المستندات، التي صادرها البرلمان البريطاني من شركة Six4Three الأسبوع الماضي من مؤسسها بلندن، عددًا من المراسلات الداخلية التي جرت بين فريق من مطوّري فيسبوك ومديريه التنفيذيين.
والتي كشفت العديد من أسرار الموقع الأزرق في التعامل مع بيانات المستخدمين وكيفية حصوله عليها، واختياره للشركات التي تستفيد منها وحرمان منافسيه من الاستفادة منها.
وخلال بعض المراسلات، قام أحد المطورين بإرسال رسالة إلكترونية لعدد من المديرين، وكان ذلك في الرابع من فبراير عام 2015، يخبرهم بأن فريق التطوير والنمو بفيسبوك سيقوم بإرسال تحديث جديد إلى هواتف مستخدمي أندرويد ليحصل منها على أذونات جديدة تتيح للتطبيق إمكانية قراءة رسائلهم النصية وسجل مكالماتهم بشكل كامل، وذلك بعد الحصول على الموافقة من المستخدمين حول تلك الأذونات الجديدة.
ولكن بعد بضع ساعات قام شخص آخر بإرسال رسائل تقول، إن الخطة قد تغيرت ولن يتم إظهار فكرة الأذونات الجديدة أمام المستخدمين خلال موافقتهم على تثبيت التحديث، وفي الوقت ذاته سيتم استخدام الأذونات سرًّا.
وردَّ فيسبوك على ما جاء في هذه الإيميلات، ليقول إنه طوال الوقت يجرّب العديد من الأساليب الجديدة ليطور الخدمة التي يحصل عليها المستخدمون بشكل كامل أوَّلًا بأوَّل، إذ كان يرغب في ذلك الوقت بأن يقدّم للمستخدمين دقةً في ترتيب قائمة التراسل داخل الماسنجر، وكذلك ترتيب قائمة المنشورات بشكل يعكس الأشخاص المقربين للمستخدم، بالإضافة إلى تشجيع المزيد ممن لا يستخدمون الشبكة الزرقاء على الانضمام لأصدقائهم عليها.
وتبين من المراسلات البريدية، أن فيسبوك كان يقدّم إمكانية استخدام واجهته البرمجية Graph API لبعض الشركات، مثل Airbnb ونيتفلكس وLyft، والتي تمكنهم من استخدام بيانات المستخدمين الشخصية، ولكن ذلك لم يكن متاحًا للجميع، إذ إن مارك زوكربرج، مدير ومؤسس فيس بوك، قد وافق شخصيًّا على طلب أحد المطورين أن يتم حرمان خدمة الفيديوهات القصيرة Vine، التي كانت مملوكة لتويتر قبل غلقها، من أن يبحث مستخدموها عن أصدقائهم على فيس بوك داخل الخدمة.
حدث مهم جدا : حكمت محكمة أردنية بالسجن (٢٠ عاما ) على اردنية ( عمرها ٢٥ ) و ذلك بسبب جناية القتل القصد بتعذيبها لابنتها التي عمرها ( ٣ سنوات ) حيث قامت بوضع ابنتها تحت مضخة ماء الحمام ( الدوش ) الساخنة دون تبريدها فأصيبت الطفلة ( بحروق أدت لسلخ جلدها و فارقت الحياة ) على اثر ذلك و ( بررت الأم فعلتها بأن الطفلة كانت تزعجها كثيرا و كانت ترفض تناول الطعام و كانت كثيرة الحركة و تسبب لها الازعاج )
و الجدير بالذكر ان الأم كانت معروفة لدى ادارة حماية الاسرة بأفعالها العنيفة تجاه ابنتها فتلك الحادثة لم تكن الأولى فكان طليقها قد قدم شكوى ضدها لدى الادارة بسبب معاناة ابنته للضرب و التعنيف أثناء تواجدها مع والدتها فبسبب هز جسدها النحيل بعنف أصيبت ( بمتلازمة الطفل المترنح )