ناقش رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري خلال لقائه سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا آلن بوجيا مخرجات مؤتمر باليرمو حول ليبيا.
كما تم خلال اللقاء الذي عُقد الاثنين بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، مناقشة التعديلات الدستورية والاستفتاء على الدستور.
هذا وشدد المشري على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية والترسيخ لمرحلة دائمة، والوقوف بموقف واضح بشأن الدستور والانتخابات.
اقترح تصحيحاً
لكي لا ندخل في نفق آخر بسبب المماحكات و المزايدات و التخوين فيجب أن نبتعد عن الشخصنة و الجهوية و نضع معياراً واحداً و واضحاً للوطنية و هو ماذا قدمت لليبيا و لليبيين؟ أقولها واثقاً و للأسف: جميع الأشخاص الذين كانوا جزءاً من المؤسسات التشريعية التي قامت بعد ثورة فبراير 2011 من مجلس إنتقالي إلى مؤتمر وطني إلى برلمان إلى مجلس دولة لم يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية بل كانت مصالحهم الشخصية أو الجهوية أو الأيدولوجية عندهم فوق كل اعتبار فضاعت بوصلة الوطن و خلنا في نفق مظلم لا مخرج منه إلا بعد إختفاء كل من عمل رئيسا أو عضوا في جهة تشريعية أو تنفيذية أو سفارة أو قائداً لميليشيا أو كتيبة أو فصيل أمني لا يخضع فعلياً للقانون سواء قبل فبراير أو بعدها.
شن اخبار الشذوذ الجنسي معاكم في نساء بعضكم ومع بعضكم مقابل ضمان الولاء والطاعة على الطريقة الانجليزية المقدسة .