حين عيّن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الجنرال عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع، ظنّه الجميع إسلاميًا، لكن بحثًا أعدّه حين كان عميدًا للزمالة في كلية الحربية الأميركية يؤكد أنه نسخة خالصة عن حسني مبارك.
مع صعود نجم وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي، والشعبية الكبيرة التي بدأ يتمتع بها منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي، يتساءل كثر ما إذا كان سيكون الرجل الحديدي هو الرئيس المصري الجديد.
هذه التكهنات أدت بالكثير من الباحثين إلى تحليل شخصيته، والتحري في ماضيه، عمّا يمكنهم استخدامهم للكشف عن آرائه وتوجهاته. وكشفت صحيفة فورين بوليسي عن دراسة أعدّها السيسي في العام 2006، عندما كان عميدًا يدرس في كلية الحرب الأميركية في ولاية بنسلفانيا، حملت عنوان: “الديمقراطية فى الشرق الأوسط”، بإشراف الكولونيل ستيفن غراس.
والدراسة، التي أعدها السيسي أثناء دراسته في الولايات المتحدة لنيل زمالة كلية الحرب المرموقة عندما كان ضابطًا مصريًا مبتعثًا، لا تحمل أية إشارة إلى أية ميول إسلامية، بل على العكس من ذلك تشير إلى أنه نسخة عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
قبل أجندة الحرية
تتألف الدراسة من 17 صفحة، منها 11 للبحث، وتسبقها أربع صفحات، شملت اسم الباحث ومشرفه، وملخصًا عن مضمونه، الذي يدور حول التفكير الاستراتيجي واستعراض لمفهوم الديمقراطية من وجهة نظر إسلامية، ثم رصد التحديات التي تواجه تطبيق الديمقراطية في الشرق الأوسط ومخاطرها في الوقت الحالي.
تحدث السيسي عن الاختلافات بين ثقافتي الشرق الأوسط والغرب تجاه الديمقراطية ومستقبلها في المنطقة، ثم ختم بحثه بالتوصيات. يشار إلى أن البحث أنجز بعد عام واحد من وصول أجندة الحرية، التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، والانتخابات في كل من العراق وفلسطين ولبنان، إضافة إلى إجراء أول انتخابات رئاسية تعددية في مصر.
في تلك الفترة، شهدت المنطقة أحداثًا كثيرة، منها دخول العراق في موجة من الحرب الأهلية (2006 ــ2007) مع تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء، وفوز حماس في الانتخابات وما تبعه من انقسام فلسطيني. وكان نظام مبارك بدأ منذ ذلك الحين بالترويج لمفهوم، مفاده أن محاولات الولايات المتحدة نشر الديمقراطية من شأنها أن تهدد الاستقرار الضروري لقيامها.
حلول قبل الديمقراطية
حمل بحث السيسي وجهة النظر الوطنية التي سادت خطابات المسؤولين في عهد مبارك، إذ اعتبر أن استمرار الاستبداد في الشرق الأوسط يعود إلى ممارسات القوى الخارجية، مشيرًا إلى أن المنطقة رزحت تحت ضغوط كبيرة بسبب احتياطات النفط والغاز الطبيعى الضخمة، التي أرادها الغرب لتحقيق أجندات لا تتفق مع احتياجات ورغبات الناس.
واعتبر السيسي أن الصراع العربي – الإسرائيلي والحروب الأميركية في العراق وأفغانستان تقوّض الأمل في تحقيق الديمقراطية في المنطقة، فقال: “نحتاج حل مثل هذه القضايا قبل أن تحظى الديمقراطية بقبول شعوب المنطقة”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تدعم أنظمة غير ديمقراطية، من دون أن يشير إلى نظام مبارك.
وتساءلت فورين بوليسي عن علاقة الصراع العربي الإسرائيلي والحرب في العراق بعدم وجود انتخابات حرة ونزيهة في مصر. من ناحية أخرى، اعتبر السيسي في دراسته أن هناك عوامل اجتماعية واقتصادية أدت إلى تأخر الديمقراطية في الشرق الأوسط، فقال: “الفقر الذي تسببه الحروب، مثل الصراع العربي الإسرائيلي والحرب بين العراق وإيران، والصراع حول الصحراء الغربية فى المغرب، والوضع فى سوريا ولبنان، يساهم في تأخير تحقق مفهوم الديمقراطية”.
ولاء مختلف
قال السيسي في بحثه إن ولاء الجيش والشرطة للأحزاب الحاكمة في منطقة الشرق الأوسط من معوقات التحول الديمقراطي، وهذا ما حدث في إشارة إلى أن الجيش كان على ولائه لنظام مبارك، ولم يستطع أن يكون لديه الولاء نفسه للإخوان المسلمين. كما إن الضعف الاقتصادي يرغم الناس على سلوكيات تزيد الفساد ويخلق سلوكًا ثقافيًا يتناقض مع القيم التي تستند إليها الديمقراطية.
لكنه عاد مرة أخرى ليتبنى أيديولوجية نظام مبارك، التي تقول إن شعوب المنطقة ليست مستعدة للديمقراطية، وإن تغيير الثقافة السياسية ليس أمرًا سهلًا، فأشار في دراسته إلى أن الديمقراطية هى الشكل الأفضل للحكم، “لكن يجب التكيّف مع متطالباتها، كما علينا قبول بعض مخاطرها”.
واعتبر أن الديمقراطية تؤثر على النظم الاقتصادية الدينية والإعلامية، وأن الأمر سيستغرق وقتًا للتكيّف مع هذه التغييرات، محذرًا من التغيير السريع، لأنه يؤثر سلبًا على استقرار المنطقة. وكتب السيسي في بحثه: “الديمقراطية نظام علماني، ومن غير المرجّح أن يقبلها شعوب الشرق الأوسط المسلم، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة عززت شكوك شعوب الشرق الأوسط من أن الحرب العالمية على الإرهاب مجرد قناع لفرض الديمقراطية الغربية على الشرق الأوسط”.
غير إسلامي
اعتبرت الصحيفة أن بحث السيسي يثبت أنه لا يحمل أي صدى لأفكار الإسلاميين، فهو لم يتحدث مطلقًا عن تطبيق الشريعة الإسلامية، ولم يقل أبدًا إن الإسلام هو الحل. وقال البروفيسور غراس، الذي أشرف على بحث السيسي خلال دراسته في كلية الحرب في العامين 2005 و2006، إن الأخير كان ذكيًا ولغته الإنكليزية جيدة جدًا.
وأضاف: “دعوت السيسي إلى حفل في منزلي، ولفت نظري أنه لم يكن مهتمًا كثيرًا بالألعاب والمسابقات الترفيهية، التي أقبل عليها زملاؤه من العسكريين الأجانب، وبدلًا من ذلك اهتم بالحديث مع والدتي، التي تبلغ من العمر 80 عامًا، وشرح لها معاني ودلالات كل اللوحات المكتوبة باللغة العربية في منزلي”.
من يظن أن الفريق السيسي رجل إسلامي، كما كان يشاع، بعدما عيّنه مرسي، هو مخطئ بالتأكيد، إذ إنه الحاكم الفعلي لمصر بعد الانقلاب، ويتميّز بالغموض، ويعتمد أفكارًا شبيهة جدًا بالخطاب المتداول في عهد مبارك.
وتعكس الدراسة، التي أعدها الجنرال المصري، هواجس مبارك حيال الضغوط الغربية لتحقيق الديمقراطية، وما إذا كان الغرب سيتقبل الديمقراطية التي تراعي المعتقدات الإسلامية في الشرق الأوسط. وختمت فورين بوليسي بالقول إن المجتمع الدولي كان مستعدًا لقبول النظام الديمقراطي في مصر بعد وصول الإسلاميين إلى السلطة، لكن السيسي نفسه لم يتقبل ذلك.
هوة راجل عسكرى ملوش دعوة بالدين
وهو اكتر واحد عارف ربنا كويس
وهوة مبيدخلش الدين فى السياسه
هو مش زى جماعه الخرفان
ندخل الجيش كان ضروريا لمتع كارثة أكبر اذا استمر مرسي و الاخوان في حكم مصر . كان السناريو السوداني الذي أدى الى تقسيم السودان واضحا في نصرفات الاخوان . و ربما يشرح ذلك تحمس كل من الولايات المتحدة و اسرائيل لحكومة الاخوان برئاسة مرسي . فما أجمل أن بفتتوا مصر !!!! فالمواطنة ياسادتي تشمل كل من في الدولة من المواطنين و ليس المسلمين المتشددين فقط . ارتكب الاخوان أخطاءا فادحة و هم في الحكم . و أعتقد أن الجميع قد لاحظ أن الحكومات الاسلامية التي عاصرناها حتى الان و لسبب غير مفهوم لايريدون التوصل الى أرضية مشتركة مع غير المسلمين حتى لو أدى ذلك الى تقسيم الدولة . أي على مبدأ طز . يغوروا في ستين داهية . مش عاوزينهم لا هما و لا الأراضي اللي هما عليها .
هذا المبدأ و الذي قد يكون خللا في التفكير هو ما جلب السيسي الى الحكم . قد تكون الفكرة صحيحة من ناحية المبدأ . فما داعي وجود دولة تفرض فيها أقلية محدودة أو حتى غير محدودة على الجميع نظاما لا يتلاءم أصلا مع واقع الأكثرية ؟
و لكن اظهار الاخوان بعد الانقلاب كأنهم مجرمين هو المشكلة التي لم ترق لأحد . فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية . فهذه مدرسة فكرية سار عليها الاخوان فلم تعجب الكثيرين . و لكن ذلك لا يجعلهم مجرمين . فكيل التهم لهم و ليس فيها جنائيات مشكلة كبيرة . فتهم مثل التحريض و التخابر و الدعوة الى العنف كلها تهم ترتكب منذ سنة في حق الاخوان أنفسهم . هل تريدون اقناعنا أن حركتي تمرد و 6 ابريل لا تتخابران ؟ أو أنهما لا تحرضان على العنف ؟ فمن الذي حاول اكتساح قصر الاتحادية و مرسي موجود فيه ؟ و حتى موضوع وادي النطرون و هروبه من السجن ليس أمرا سيئا أو تنطبق عليه المقاييس القانونية المتعارف عليها . بل هو جيد . لأن سجنه أصلا كان لاشتراكه في الثورة ضد نظام ميارك الذي اشتركت عشرات الملايين من المصريين فيه . و ليس مرسي فقط . و هم أنفسهم أطلقوا سراح مساجين الرأي في سجون مبارك عندما حانت الفرصة . فنظام مبارك هو نظام طاغية . و هروب سجين الرأي منه شئ محمود لا شئ سئ . أنا لا أحب أن أقرأ تحاملا على أحد لمجرد الاختلاف لأن ذلك يقفل باب الاصلاح الى غير رجعة . فانما هي شعرة معاوية . و ما خفي يعلمه الله . و هو الذي يحاسب الانسان على مافي سريرته .
تحية تقدير واحترام ومحبة وإخلاص للفريق الذهبي البطل عبد الفتاح السيسي ولرفاقه من قادة الجيش المصري العظيم خير أجناد الأرض كما أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام ، فقد أثبتم بأنكم أبناء مخلصين لهذا الشعب ولهذه الأمة والتاريخ سيجل بأحرف من نور ما قام به الجيش المصري بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي في سجل الخالدين .
وبعد يقول الزعيم جمال عبد الناصر “أنني أؤمن إيمانا قاطعا أنه سيخرج من صفوف هذا الشعب أبطال مجهولون يشعرون بالحرية و يقدسون العزة و يؤمنون بالكرامة”
يبدو ان لا احد يريد مصلحة المواطن البسيط الشخصيات العلمية والعسكرية والاثرياء جميعهم يخططون لتولي مناصب عالم غريب لا يحمل للاخلاق وزنا ولايعير اهتمام بمصر ادن اين مصر ام الدنيا ان وزير الدفاع يريد ان يدخل التاريخ السياسي المصري ولو باالخطاء فحسني مبارك وعبدالناصر والسادات كلهم من الموءسسة العسكرية حكموا البلاد فيبدوء ان من يريد السلطة والحكم يدخل الجيش مازال العرب يتعملون بمنطق الغالبة للقوة ومازلوا علي هدا الحال قانون الغاب يبدوء ان الامر معركة خاسر وفائز لقد شفاء هدا الانقلاب صدور ازلالام النظام والعلمانيين المنحرفيين وانظمة الحكم الظالمة التي شعوبة مازالت خانعة الجيش العربي المصري ضد مبارك كان متفرج لان قائد الجيش كان حكيما وللاسف الجيش كالالة جسم يتحرك بدون عقل كدلك الجيش السوري الخئن والليبي واليمني الحل لانريد بهدة الكثافة مادا فعل لحماية حتي ارضة الجيش وحدات علمية عالية الكفا ءة والتدريب ولكن اليوم الجيش يصل الي اكثر من مائة الف او اكثر حاجة الشعب الي العمل دعتة للدخول الي الجيش في هدة الحالة توفر الدولة فرصة عمل الجيش العربي هو قوة امنية احتياطية تستدعي لتخوييف وقتل المتظاهريين وفي الختام احب ان ندكر قادة الجيش العرب اللدين ضد مصلحة شعوبهم ان ياخدوء مثلهم الاعلي قائد التغيير في السودانالجنرال البطل محمد اسوار الدهب اخيرا نقول لوزير الدفاع المصري الجيش بطل واسد لا تكسب عواطف افراد الجيش بهدة العبارات الاسد غاضب دخل الشوارع والمياديين وقتل وعض وضرب الدي يشاهد هدة الاحداث في مصر يقول لقد عدنا الي احداث الستين والسبعين عصر الحاكم الاوحد