جاء رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى مقر الأمم المتحدة حتى يتفنن في أساليب الكذب والخداع، فكان منه أن يبالغ فيه كذبه عندما ذكر انه مع حل الدولتين في الشرق الأوسط، وأنه يعتقد أن الفلسطينيين يريدون الجلوس والتفاوض مع اسرائيل، وفِي موضوع آخر ذكر أنه يشعر باستغراب من عدم تعاون حلفائه في فرض العقوبات على إيران ويقصد عدم انسحاب أوروبا من الاتفاق النووي.
كما العادة بدأ في فرض الأوامر والتوصيات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في تحدي واضح ان من يحكم العالم هي الولايات المتحدة الأمريكية.
وسط هذه الثورة من التصريحات الغريبة والقرارات الاقتصادية الضخمة جعلت الأجواء متوترة بين دول العالم وخصوصا دول الاتحاد الأوروبي ولكن ترامب لا يلقي بالا ً للتبع.
مع إصرار ترامب على استعمال العقوبات مع الكل حتى أعضاء أوبك لتخفيض سعر النفط في تدخل آخر في المؤسسات والاتحادات بعد أن فرض قرارات على دول ،ولكن لايمنع انه يتغزل بحكم آل سعود للسعودية ورؤية ولي العهد المستقبلية باستعمال اُسلوب الجزرة تارةً والعصا تارة أخرى في محاولة منه لأخذ أكبر قدر من الأموال إن أمكن.
خرج ترمب من الجمعية العامة وطرق باب مجلس الأمن ذات الفصول والعقوبات والاهم هو الفصل السابع الذي يكون بيد الأقوياء لفرض الطاعة والانصياع ،ويكفي انه تكلم وقال انه مع اسرائيل 100% ما أسرع كذبه ونفاقه على حكام العرب المستمعين له في الأمم المتحدة وعدم تصديق الشعوب لأمريكا ولكن ماينفع عدم تصديق الشعوب ان كان حكامنا لا يرون الا ماتراه أمريكا ولا يسمعون الا لها.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً