الإسلام والقطيعة بين الماضي والحاضر، من يشاهد العالم العربي الْيَوْمَ يجده يختلف اختلافاً كلياً عن سيرة الخلفاء والصحابة والتابعين في رحلة ممتدة 1440 هجري مسافة قريبة جداً الأجداد وتاريخهم المشرف، كيف لم يخرج من نسل الخلفاء والصحابة جيل يكون قادرًا على وقف تدهور حالة العرب وانكسارهم وحالة المهانة والذل.
وكيف لنا ألا نخجل من حالة الفقر والبيع بربا الفاحش جهارا نهارا بمساعدة أركان الدولة وتجارها ومصارفها من قيمة الخصم والسحب من الحساب الجاري بأعذار واهية وكثيرة..
رغم إعلان مصرف ليبيا المركزي أن قيمة البيع الإلكتروني سوف تكون بسداد المصرف كاش ومع هذا نجد البيع عبر البطاقات او الصك اعلى قيمة بكثير من سعر الكاش بل وصل البيع لمحلات الطلاء ومعداته الى 50%من قيمة الكاش زائدة عن الصك……..
لم يسمع ان الربا الفاحش هو استعداد للحرب من الله ورسوله وان الحرب هي الحرب ،أكيد التاجر عندما تحالف مع الصديق الكبير وأخذ قيمة الاعتمادات أوصى بنفسه الا يخاف فانه معه سوف يدخل الحرب …..
أعمى هؤلاء على قلوبهم واعتقدوا انهم منتصرين جمعيا في الحرب مع الله ورسوله….و بصموا على القطيعة مع الإسلام والمسلمين ،ولكن آثار الحرب سوف تأتي على كل أهل البلد ،فلابد من أمة العرب الاستعداد بكثرة الاستغفار والابتعاد عن المحرمات وخاصة الربا بأن نكون جيل وصال وتابع غير قاطع للإسلام وتعليمه ومعاملته الحسنة
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
قالك الأجداد وتريخهم المشرف…ونسى ان عمر مات مقتولا وعثمان مات مقتولا وعلى مات مقتولا وتم قطع رؤوس الحسن والحسين احفاد رسول الله…والصحابة تقاتلوا في ما بينهم في معركة الجمل …يا أستاذ ما تراه اليوم في عالمنا من ذل وهوان وفقر وجهل وقتل وتدمير وحروب هو نتيجة ذلك التاريخ المؤسف وليس المشرف…ولعلمك الدعاء والاستغفار لم ولن يأتي بنتيجة…
الاسلام جاء فصيحا جميلا قويا نزل بلغة العربية التي بها جمل تعبرية وأعراب وكامل النحو والصرف
جاء الى قبيلة قريش اكراما لها بدفاعها عن الكعبة ضد ابراهه الجاء ليتمم مكارم الأخلاق اَي بمعنى انهم ذو اخلاق وكرم وشهامة عالية جدا
الاسلام جاء الى بقعة طاهرة جدا والى عرق عربي سامي اصيل ونزل على أفضل الناس وأشرافهم
الاسلام كان بفضل الصحابة والتابعين بعد وفاة النبي الكريم قويا وضرب من المجوس والاجناس الغير عربية من المنافقين المخادعين الذين ادعوا الاسلام
لو تشغل مخك الذى وهبه الله لك وتدرس تاريخ الأديان مند المراحل الأولى للتطور البشري فسوف تجد ان الكثير مما سرد في القران هو من اساطير الاولين … هذه الاساطير كتبها والفها احبار اليهود…ولقنها الى محمد الكاهن النصرانى ورقه ابن نوفل ابن عم خديجة… ووجود الله هو عباره عن اسطورة من هذه الاساطير انتقلت من جيل الى جيل حتى أصبحت بالشكل الذي نراه الان… هذ حقائق علميه واقعيه وحقيقيه ويمكن الانسان بصرها ولمسها. وليس اساطير وخرافات جدورها ضربت في عالم الغيب والاوهام…اصح من سباتك يرحمك الله!