المحامون يأكلون من عرق ألسنتهم، لكن الألسنة تحتاج إلى تشحيم، وخاصة بالنسبة للصغار منهم، هذه الأيام يطالعنا الصغار من كل مسارب الحياة، المحامي المصري الذي رفع قضية مطالباً بواحة الجغبوب اطلق قنبلة دخانية لكتابة اسمه.
الحدود بين الدول ، خطوطها مقدسة ، ليس على البر فقط ، ولكن على البحر ايضا .
1 .. نحن في ليبيا رفعنا قضايا حدودية ورفعت ضدنا قضايا . ترفع قضايا الحدود بين الدول امام محكمة العدل الدولية وليس امام محاكم محلية . وبتوافق الطرفين المختصمين ، وان يقبل الطرفان مسبقا بالحكم الذي ستصدره المحكمة . في قضية ( اوزو ) ذهبنا مع تشاد الى محكمة العدل الدولية بنفس الاجراءات . استعرضت المحكمة الوثاىق التاريخية . الاساساس كانت ـ اتفاقية موسوليني لاڤال ـ كان لاڤال وزير الخارجية الفرنسي ، في حين كان موسوليني رئيسا لوزراء ايطاليا ووزيرا للخارجية . نصت الاتفاقية ان يكون اقليم اوزو جزءا من الاراضي الليبية الايطالية . صادق البرلمان الفرنسي على الاتفاقية في حين لم يصادق البرلمان الايطالي عليها . هناك ايضا اتفاق منظمة الوحدة الافريقية التي نصت على احترام الحدود بين الدول الافريقية الموروثة عن الاستعمار ، وبهذا حكمت المحكمة لصالح تشاد .
2. قضية الجرف القاري مع تونس . قبل الطرفان الليبي والتونسي على الاحتكام في قضية حقل البوري الى محكمة العدل الدولية . هناك معايير جغرافية تحكم معايير تبعية الجرف البحري ليابس الاقليم . ربحنا القضية .
موضوع الجغبوب اثاره العديد من الكتاب المصريين منذ زمن وخاصة جمال حمدان ، لكن ما ذكره نُظر اليه على انه كلام تاريخي رغبوي ولا اساساس قانوني له ولايستحق الاهتمام .
3. حدود الدول حق مقدس ، قد تغيره القوة مثلما فعلت اسرائيل عندما ضمت الجزء المحتل من الجولان اليها بقانون ، وكذلك فعلت مع شرق القدس ، وفعلته روسيا بضم شبه جزيرة القرم . مصر قضت سنوات في حرب قانونية مع اسرائيل لإستعادة ـ طابا ـ الصغيرة وربحت بقوة القانون ، لها مشكلة حلايب وشلاتين مع السودان وتعالج سياسيا بين الطرفين .
كل ما يستطيعه هذا المحامي هو ان يتم تداول اسمه على صفحات الجرائد المصرية ، وذلك هو ـ القراصو ـ الذي يرطب لسانه ، وينشر اسمه . ارجو من كل الاخوة ان لايكونوا جزءا من الشحم للسان هذا المحامي المغمور .
4 لدينا في ليبيا افضل لجنة حدود في الوطن العربي وافريقيا ، وقد عملت مع النيجر ومع الجزائر ومع مالطا . المطلوب تفعيلها وتضم كل الاطراف المدنية والعسكرية ذات العلاقة .
5 .رغم ذلك اقول . علينا ان لا نستهين بالامر من الناحية ( الرسمية ) وليس الاعلامية ، لجنة الحدود هي المناط بها هذه الامور ، وانصح بالتواصل مع بشير السفساف الضابط البحري ، ومحمد لاكريه ضابط في القوات البرية ومعهم آخرون كانوا من الفاعلين في لجنة الحدود . تحياتي للجميع .
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
هكذا يكون رد من تكونت عنده الخبرة والدراية بل والإحساس بالمسئولية وهي مناط المواجهة في مثل هكذا مسائل ، نحن نعول دائماً علي امثالكم سيد عبد الرحمن في رد مطالب المغامرين بل من سبقه من السفهاء ممن تحدثوا علي الملاء وصراحة ودون حياء عن ان الساحل البحري الليبي بكل خيراته وثرواته يجب ان يوضع تحت يد المصريين بعد ان منعتهم أزمان عن أخدها غيلة ، لك كل الشكر والتقدير.
في نقطة رقم 1 هناك تناقض. صادق البرلمان الفرنسي على الاتفاقية التي تنص بان اوزو جزء من الاراضي الليبية الايطالية. اذن لماذا حكمت المحكمة الدولية لصالح تشاد؟
يا استاذ عبد الرحمن شلقم هل ما زال لديك نقطة دم واحدة في وجهك حتى تحاضرنا عن الوطنية وعن حدود الدولة المقدسة بعد أن عاثت في ليبيا فسادأ الميليشيات .. ومن يا ترى كان السبب .. من صاحب الحسابات الخاطئة التي دمرت النسل والحرث .. من الشخص الذي بكى وأبكى الملايين برقته وحنانه وعاطفته على خراب الوطن وحدوده .. صحيح من قال : لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة أعيت من يداويها
بالله عليك مدامك طلعت فيلسوف زمانك وكنت ممثل بإرجاع وقمت بتنفيذ أومر المخرج علي احسن ما يرام … و كذلك كنت وزير للخارجية في يوم من الايام والممثل الدائم للقذافي في الامم المتشرتعة … شن رائك في تصرفات السفير الايطالي في البلاد و الف والدوران والاجتماعات بكل من يريد بل تهزيب من يريد … و ما المفروض من وزارة الخارجية الليبية فعلة والا إيطاليا خط احمر؟
نبتدئ منين الحكاية …….( قدم مواطنان إثيوبيان، صباح اليوم الأحد، طلبين للجوء السياسي إلى عميد بلدية طبرق، الناجي مازق، على ما أفاد مدير مكتب عميد البلدية جاد المولى خليل «بوابة الوسط».)
هو يعني مَش فيه حكومة مؤقته و وزارة خارجية تتبعها والا ايه …. وتنتهي فين الحكاية ……. ضاعت البلاد او السيل قطرة …. العبوا مع الإيطاليين و الفرنسيس …… فتح الباب علي طقه او تشرينة و انتم اختاروا
http://alwasat.ly/news/libya/213595
مهما يكون الانتماء قد نختلف أو نتفق داخل بلادنا ولكن الوطن خط احمر لا يمكن تجاوزه فبارك الله فيك وفي أمثالك من النظام السابق والحالي في حماية الوطن من المرتزقة والعملاء ….