في حياة كل الشعوب صفحات سوداء يصعب تجاوزها، أو انكارها، والخيانة صفة مرتبطة بالانسان إذا افتقد القيم، اينما كان قد يدفعه إليها فساد عقيدته، وتفكيره وقد يقع فيها لسوء تدبيره، وقد يقع فيها لسذاجته، وحقائق الخيانة مؤلمة، وتاريخنا ليس خاليا منها، ولكن ليس المهم كيف حدثت ،المهم ان نتجاوزها، وأن تنصلح مجتمعاتنا حتي لاتحدث من جديد، فالتاريخ السئ دافع قوي لنستفيد منه، وليس لرفع الصوت بالعويل والبكاء او لجلد انفسنا. واجدادنا وتاريخنا وبالتاكيد انه ليس للفخر … نعم هناك خيانة في اوطاننا، نعم استقبل بَعضُنَا الطليان وربما قد يستقبلهم البعض الآن، ونعم قاتل البعض في صفوفهم، ولكن ذلك حدث لكل شعوب الارض. ولكن الغالب ان شعبنا ابيد نصفه، في مقاومة الطليان والثابت ان ابطال الجهاد الليبي منا ونحن منهم فضوء جهادهم يبدد ظلام الخيانة ونتجاوز به من خان، فأولئك شواذ وحتي تاريخنا الحديث للأسف لم ينجوا من الخيانة ايضا. ومن ذلك … من ساعد القذافي لتحطيم وطننا فهو خائن ،ومن شنق معه ايضا فهو خائن، ومن ايد عبدالناصر صاحب الاربع هزائم فهو خائن، ومن باع القدس فهو خائن، ومن يحاصر غزة الآن فهو خائن، ومن دمر العراق فهو خائن، ومن ساعد الحوثيين فهو خائن، ومن ساعد حزب الشر في لبنان فهو خائن، ومن دمر سوريا فهو خائن، ومن يدمر اليمن اليوم فهو خائن ،ومن اعطي مئات المليارات لترامب واهله حفاة عراة فهو خائن، ومن قسم شعبنا اليوم اسلاميين وعلمانيين فهو خائن، ومن يسعي لنشر الرذيلة والفاحشة في اوطاننا فهو خائن، ومن لايرغب في بناء ليبيا الجديدة وسيادة القانون والمؤسسات فهو خائن.
الخيانة يمنعها الايمان بالوطن والقيم والتعليم، وتمنعها ارادتنا الحرة لبناء أمة ،وصناعة شعب جديد يقدس القيم ،وينصر الاخلاق ،ويصر علي الحقوق ،وانفاذ العدالة والمساواة، والعمل على نشر المحبة بيننا والثقة بالله.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
العرق يضرب في الأربعين يا شماطة…. بل في بعضهم من استلم والدهم او جدهم الجنسية الإيطالية ثمن لذلك ….شماطه يا شماطة ماذا فعلت يا شماطة الدنيا حر يا شماطة …. هل يستطيعون التغطية بالبطانيه يا شماطة …. انها الشماته يا شماطة …. هؤلاء الغرب يدرسون علم النفس و يستعملون الدرسة جيداً يا شماطة … الطليان فتحوا الملفات … و الفرنسيس لهم ملفات … و الإنجليز لم يأتي فتح ملفاتهم بعد … هناك غربي وشرقي و جنوبي يا شماطة
ربي يستر
صحيح أن تاريخنا حافل بالخيانة وعلينا أن نتجاوز أي خيط يذكرنا بها.
لكن مصطلح الخاينة أصبح فضفاضا ، بسبب اختلافنا فيمن نلصق به هذه الصفة .لقد اصبح كل من يخالفك الرأى والتوجه فهو خائن ومن هنا فقدت الصفة المؤلمة معناها الحقيقي.
فالخائن هو من يخون الدين والشرف والاخلاق والمبادئ أما خيانة الوطن فهي تنحصر في كل فعل أو تصرف أضر بوحدة الوطن ومصالحه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية دون تمييز.
لا يا المنتصر لا … يا المنتصر لا … لا يا المنتصر لا اكثر من ذلك بكثير وأهمها بيع البلاد للحصول علي الكراسي فيها … الاتحاد مع الأجنبي لتقوية موضعة ضد ابن بلده لا لا لا يا سعداوي متأسف يا المنتصر