رسالة مفتوحة إلى السيد المحترم خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة:
لقد تفاجأت ولعلي لا أبالغ إن قلت لك انني أنصدمت عندما أستمعت إلى مقابلتك حول الوضع السياسي الراهن وخصوصاً “القضية الدستورية!” في “برنامج بلا حدود” على قناة الجزيرة يوم الأربعاء 06 يونيو 2018، ولعله من المناسب التعليق -وبإيجاز شديد- على أهم ثلاث قضايا تعرضت لها في هذا اللقاء:
أولا: المرجعية قلت بان “المرجعية هي الاتفاق السياسي، وهو الإطار الوحيد للحل السياسي.” وهذا في الحقيقة شيء جميل، ولكن يبدو انك لم تقرأ، يا سيادة الرئيس، من هذا الاتفاق الا ما تُريد قراءته! فعلي سبيل المثال، يبدو انك لم تقرأ، باب العملية الدستورية (أي المواد 47 – 52) من هذا الإتفاق! وخصوصا المادة (51) ، التي تنص علي ان “تقوم الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور بإستشارة كل من مجلس النواب ومجلس الدولة حول مسودة مشروع الدستور فور الانتهاء من صياغة المسودة النهائية وقبل ارسالها للإستفتاء عليها، علي ان يتم إرسال ملاحظات تلك الجهات مكتوبة للهيئة خلال شهر من تاريخ أستلامها لمسودة مشروع الدستور.” فهل قام مجلسكم يا سيادة الرئيس بواجبه في هذا الشأن؟!! وهل قام بأرسال ملاحظاتكم المكتوبة للهيئة كما نص هذا الاتفاق علي ذلك؟!! بالتأكيد لم تقوموا بذلك!!! ولكن معدورين، يا سيادة الرئيس، لان وقتكم لا يسمح بالقيام بمثل هذا الواجب الوطني المهم! وان وقتكم لا يسمح لكم حتي بقراءة الاتفاق السياسي كاملا!!
ثانيا: المحتوي أما بالنسبة لــ “محتوى” مشروع الدستور وتفاصيله الجوهرية فيبدو انها قضية غير مهمة بالنسبة لكم يا سيادة الرئيس!!! ولهذا فانت تطالب الشعب الليبي بالتصويت عليه بـ”نعم” دون قراءته ولا الاطلاع عليه. فقد قلت، عندما سألك مديع البرنامج: هل عندك أي تحفظات علي الدستور؟!!!، “أحنا الان مش بنبحت ماذا في الدستور!! أحنا الان نريد مرجعية أومظلة لنخرج بها!!!” تم أستمريت في الحديث قائلا: “أنا والله حقيقة لم أقرأ الدستور، وذاهب الي التصويت بــ “نعم.” وكل من أستطيع أن أُثر عليه من عائلتي أو أصدقائي أو غير ذلك سيصوت بــ “نعم” لغرض الخروج!” وبررت قرارك بعدم القراءه قائلا: “بعد ذلك لو في الدستور أي تشوهات، الدستور نفسه يسمح بعد خمس سنوات بأجراء أي تعديلات عليه.” ولكن هل تعرف يا سيادة الرئيس، ماذا سيحدت وماذا سنعمل لو واجهتنا أشكاليات دستورية صعبة وخطيرة ولم نستطيع حلها خلال هذه الخمس سنوات!!! فماذا سيكون الحل في رايك؟!!!
وبناءا على أجابتك، سألك مذيع الرنامج وبأستغراب شديد قائلا: “معقولة!! .. رئيس المجلس الأعلى للدولة لم يقرأ الدستور الجديد لليبيا؟!!” وكان أجابتك علي هذا السؤال أكثر غرابة، عندما قلت: “لماذا؟ .. لانني من كثر ما أحنا متلهفين لهذا الدستور، نحن على أستعداد ان نقبل بهذا الدستور كمخرج حالي، وآني، ووقتي” وأستمريت في تعليلك قائلا: “ان الخطوط العريضة كلها معروفة.. الخطوط العريضة للدستور أطلعنا عليها بشكل كبير!! ولكن التفاصيل لا! نحن علي أستعداد ان نذهب الي الاستفتاء علي الدستور كمظلة نخرج بها ليبيا!!!” كلام يا سيادة الرئيس غريب وعجيب حقا!! فهل يُعقل ان يكون هذا كلام أنسان مسئول وعلي قمت الهرم السياسي في الدولة!!!
ثالثا: الأستفتاء وفي ما يتعلق بالاستفتاء قلت: لازلنا نصر علي ضرورة الاستفتاء علي الدستور، مافيش حد يملك ان يمنع الليبيين من الاستفتاء علي الدستور الذي وضعته هيئة منتخبة” و ” هذه الهيئة صوتت علي كل مادة، وعلي كل كلمة في هذا المشروع!!!” تم أستدليت قائلا: “فيه دراسة وضعتها الامم المتحدة، فيها أستقراء لآراء الليبيين، وجدت ان 72% من الليبيين سيصوتون بـ “نعم” علي المشروع” وعندما سألك المديع: حتي دون ان يقرأوا مشروع الدستور؟ أجابت وبدون تردد: “نعم!!! الذين قرأوا مشروع الدستور وفقا هذه الدراسة هم 1.7% فقط. تم سألك المديع مرة آخري: “أنتم .. لديكم أي تحفظات علي الدستور؟! فكان ردك: أنا ما قراءت الدستور، لكن سنصوت بـ “نعم!”
الحقيقة ان المرء يحزن ويستغرب وهو يسمع لإجاباتك يا سيادة الرئيس، وأقل ما يمكن ان يُقال في هذا الصدد هو ان أغلب كلامك غير صحيح!! وغير دقيق!! وينبغي الا يُقال من شخصية مثلك، وذلك لانه كلام خطير جدا!! فهل يُعقل يا سيادة الرئيس ان يصوت شخص بـ “نعم” علي قضية من أهم قضايا الوطن دون ان يقراء مُكوناتها ويناقش ويفهم مُحتوياتها!! أليس من الامانة المهنية ان يكون المسؤول (أي مسؤول كان في الدولة) دقيق في الاستدلال بحججه! أن القول يا سيادة الرئيس بان “الهيئة صوتت علي كل مادة وعلي كل كلمة في هذا المشروع!!” هو قول غير دقيق وغير صحيح. والحقيقة ان الجلسة الختامية التي تم فيها التصويت علي هذا المشروع شابها الكثير من العيوب الإجرائية! ولم تستمر اكثر من 40 دقيقة، تم فيها التصويت علي المشروع كـ “حزمة واحدة”، دون نقاش ولا مداولات حول مواده، بالرغم من ان اللائحة الداخلية للهيئة أشترطت مناقشة مواد المشروع “مادة مادة” من قِبل الهيئة مجتمعة (ويمكنك مشاهدة تسجلات هذه الجلسة للتأكد من ذلك)، والاكثر غرابة في هذا الامر ان سيادتك (من أجل دعم موقفك فيما يتعلق بمشروع الدستور) استدليت بدراسة (غيريبة، وهي بالتأكيد غير موضوعية وتفتقد لإبسط معايير المنهجية العلمية)، فقد قلت بان الامم المتحدة قامت بدراسة لأستقراء آراء الليبيين، ووجدت ان 72% من الليبيين سيصوتون بـ نعم علي المشروع” وعندما سألك المديع: صوتوا دون ان يقرأوا مشروع الدستور؟ أجابت وبدون تردد: “نعم!!! أن الذين قرأوا مشروع الدستور وفقا لهذه الدراسة هم 1.7% فقط. بمعني ووفقا لهذه الدراسة ان هناك حوالي 98.2% من المواطنيين لم يقراءوا هذا المشروع بعد!!
يا سيادة الرئيس هذه الدراسة التي تستدل بها لا قيمة علمية لها، ومن المؤسف انها تصدر بأسم الامم المتحدة!! والحقيقة ان المجال لا يسمح هنا لتفنيد نتائجها! ولكن دعني أسألك: هل عرفت نوع وحجم هذه العينة التي أعتمدت عليها هذه الدراسة؟ وهل أطلعت علي نوع الاسئلة التي تم طرحها في هذا الشأن؟! وماهو “هامش الخطأ” الذي أعتمدت عليه هذه الدراسة؟! وهل يُعقل ان يُسئل المواطنون علي موقفهم من مشروع الدستور قبل قراءته (للقادرين علي القراءة) وتوعية الآخرين بمحتوياته وأهميته؟! واذا كان الذين قرأوا مشروع الدستور وفقا لهذه الدراسة هم 1.7% فقط، فهل أخبرتنا هذه الدراسة، عن نسبة الذين سيصوتون بـ “نعم”، من بين هذه الشريحة؟!!! وحتي لو سلمنا بنتائج هذه الدراسة الغريبة، هل أدركت ان هناك حوالي 30% (بالتحديد 28%) من الذين لم يقراءوا هذا المشروع رفضوه!!!! فما بالك لو قراءوه وعرفوا ما فيه من أشكاليات!!!!
يا سيادة الرئيس، لا أحد عاقل ويؤمن بالعملية الديمقراطية سيعارض، من حيت المبدأ، موضوع الاستفتاء كمرحلة مهمة وضرورية من مراحل الوصول الي دستور توافقي ودائم للدولة. ولكن لكي يتحقق هذا الهدف السامي لابد من التمييز بين “محتويات” مشروع الدستور و”الآليات” الضرورية لتحقيق أستفتاء ناجح عليه. وبالتالي يا سيادة الرئيس، عليك وعلي جميع أنصارك ان يعوا بأن الاستفتاء الحقيقي والناجح يتطلب قراءة واضحة، واستماع جيد، ونقاش بنّاء لمحتويات مشروع الدستور، وايضا العمل الجاد علي توعية المواطنون بمزاياه وعيوبه حتي يستطيعوا أتخاد قراراتهم علي بينه، والا سيحدت لنا ما حدث لأخوتنا اليمنيين الذين كتبوا مشروع دستور عام 2015 ، ولكنه مات في الطريق ما بين أبوظبي وصنعاء!!
ختاماً، يا سيادة الرئيس
على كل من تحملوا أعباء قيادة الدولة في هذه الظروف الصعبة والحرجة أن:
أولا: يجب عدم توظف معاناة شعبنا الاقتصادية والمالية والصحية التي يعيشها هذه الايام، من أجل تمرير هذا المشروع المعيب، والذي يحتوي علي إشكاليات دستورية جوهرية عديدة، وان يتعهدوا بقراءته ومناقشته قبل الاستفتاء عليه.
وعليك يا سيادة الرئيس ان تعي بأنك “ممثل لكل الشعب” وان “الممثل مُثمن” ويجب ألا يخون الأمانة.
وعليك ان تتذكر انك في موقع المسئولية والريادة.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
إذا لم تُحسن أمة سياسة نفسها، أذلَّها الله لأمة أخرى تحكمها , ومتى بلغت أمة رشدها، وعرفت للحرية قدرها، استرجعت عزها. – عبد الرحمن الكواكبي
وعندما لم تحسن امة في اختيار السياسين فيها… ينزل الله باهلها أشد عذاب .. من فقر وايهانا وكسر كرامة …. كلكم زي بعض التفكير في الجيوب … الفلوس تغير النفوس …والكرسي تقتل القلوب ….عندما ينعدم الورع يباع وطن وعندما ينعدم الصدق ينهدم الانسان …. استغرب لماذا لم تطلب من رئيس المجلس السابق الرد علي الدستور ؟؟؟!!!! الجهوية العمياء ؟ ولكن لا فرق بينهم كلهم تحت نظرية أ د غيم …. لماذا تستغرب يا دكتور متأسف استاذ دكتور … من متي حكمه هو ومن قبله ومن معه حكمهم مي أيديهم بنعم او لا … هؤلاء عبيد حاملي و منفذي قرارات اسيادهم ….تستغرب لماذا يا استاذ دكتور اليست مبيوعة …..؟؟!!! هو هذا يكون رئيس مجلس دولة لولا الهم الأحرف الوقت المن…
الربيع من فم الباب …….لك الله يا ليبيا لكم الله يا ليبيين …
بناء الوطن يريد قيادة رجال بمعنى الكلمة ، ههه هههه ولكن الموجود عندنا فى ليبيا زوامل ومخانيث وأبناء حرام ولصوص ومجرمين وعملاء وخونة لا شرف لهم ، تصفيتهم وأجب ديني يجب التسابق عليه ، ( أنظروا مع فعلوا الرجال فى بناء وطنه فيثنام ) يازوامل لعنة الله عليكم وعلى من يؤايدكم ويشجعكم .
الالفاظ التي تستعمل فيها يا ” بهيم!؟ ” ان دلة على شئي فائنما تدل على نفسيتك وعقليتك المريضة ومستوى ثقافتك يامنحط…احترم نفسك يابهيم انت المريض الاخر
إلى الفاسد ( متابع ) الظاهر بأنك كبيرهم لعنة الله عليك ياحرائمي وهذه اللغة والأسلوب التي تناسب مقاسكم يامنحط يافاسد .
من الصعب ان يكون هناك … ابو ذَر الغفاري … ولكن علينا ان نقوم ولو بالقليل …ليس كل من هب ودب يستطيع ان يقف لوحدة في الحق وعلي الحق
أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري (المتوفي سنة 32 هـ) صحابي من السابقين إلى الاسلام،قيل رابع أو خامس من دخل في الإسلام، وأحد الذين جهروا بالإسلام في مكه قبل الهجرة النبوية. كان رأسًا في الزُهد، والصدق، والعلم والعمل، قوّالاً بالحق، لا تأخذه في الله لومة لائم، على حِدّةٍ فيه. ابن إسحاق : حدثني بريدة بن سفيان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن مسعود ، قال : لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك ، جعل لا يزال يتخلّف الرجل .
فيقولون : يا رسول الله تخلّف فلان . فيقول :” دعوه ، إن يكن فيه خيرفسيلحقكم ، وإن يكن غير ذلك فقد أراحكم الله منه ” . حتى قيل : يا رسول الله ، تخلّف أبوذر ، وأبطأ به بعيره .
قال : وتلوّم بعير أبي ذر ، فلما أبطأ عليه أخذ متاعه ، فجعله على ظهره ، وخرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونظر ناظر ، فقال : إن هذا لرجل يمشي على الطريق ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” كن أبا ذر ” . فلما تأمله القوم ، قالوا : هو ـ والله ـ أبوذر ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” رحم الله أبا ذر يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده ” .
ارجو من الإخوة الأعزاء ان نترفع عن استخدام بعض الألفاظ في هدا المقام.
اشكرك د. بالروين علي ماورد في رسالتة القيمة ،والتي تعد استشارة مجانية للسيد رئيس المجلس الاعلي ،الدي جانبه الصواب في الإجابة على العديد من أسئلة مقدمً اللقاء، خاصة فيما يتعلق بمسودة الدستور. وبالمناسبة طلبت من احد الأصدقاء للسيد المشري ان ينقل وجهة نظري تعليق هلئًكا جاء في اللقاء
علينا ان نعمل جميعا ،من اجل قيام الدولة المدنية الديمقراطية ،لموحهة المشروع الدي يقوده حفتر والمدعوم من مصر والإمارات وفرنسا لعسْكرة الدولة ،وهي محاولة لنقل النموذج المصري وتطبيقه في ليبيا.
اي دولة مدنية ديمقراطية التي كسرتوا بها روؤسنا … هل تعلم ماهو اساس الدولة المدنية الديمقراطية ؟ يا اخي الاساس دستور يعطيه الشعب الثقة و الموافقة عبر الصناديق … و رئيس وبرلمان يستمدوا شرعيتهم من الشعب هذا الاساس يا استاذ وكل من يخاطب او يحدث او يرسل أصدقاء لهؤلاء الذين اما استمدوا شرعيتهم من اسيادهم مغتصبي ثروات البلاد وحقوق شعبها او ان شرعيتهم منتهئه فهذا لا يريد الدولة المدنية الديمقراطية … لعلمك يا استاذ ليبيا طول تاريخها لم تكن دولة مدنية ديمقراطية … الملك رحمة الله لم يستمد سرعيته من الشعب وكذلك القذافي رحمة الله وكذلك هؤلاء الذين ترسل لهم في الأصدقاء …الرجاء ان تقول للصديق وقت الضيق ان لا يتعب نفسة فهؤلاء ليسوا اصحاب قرار علية ان يذهب الي اسيادهم لتقصير الطريق … قالي الدولة المدنية الديمقراطية …. بسباسي …خيرك شن فيك … اههههه يا رأسي … خيره رأسك … قالك البقرة الحلوب اصبح اسمها المدنية و علي بابا والاربعين حرامي اصبح اسمهم الديمقراطية … شوف يا خوي الحق يعلي ولا يعلي علية … البلاء هم الاخوان وهذا اخر الكلام اما وقود البلاء هم القبلية و الجهوية وبقية الحزبية …بالله ابعث الصديق المشترك ايقوله الرئحة عافنه والنَّاس اصبح عندها ضيق تنفس حتي من النظر لصورهم والمشكلة الأكسجين ناقص و المستشفيات معدومة والحل في رحيلهم
الى الدكتور : محمد بوالروين
هل ماتفضلت بذكره لوجه الله والوطن والمواطن أم هى مناورة سياسية متفق عليها مسبقا ؟
ماذا حدث للأسلاميين فى ليبيا ولماذا كل هذه الحساسية من الأنتخابات والأمم المتحدة ؟المشرى يطالب بأستفتاء على الدستور وهو على يقين بأنه سيتمكن من ألغاء موعد الأنتخابات التى تم الأتفاق عليها ، وهاهو بالروين يطعن فى الدستور قبل الأستفتاء عليه ، نعم كل الطرق تؤدى الى روما ولافرق فى كلام المشرى وبالروين فى الهدف حتى وأن ظهر لنا أختلاف فى المعنى
اخي عبد الحق
أتا ازعم بأنني اعرف ان الدستور هو الأساس لقيام الدولة االمدنية الديمقراطية. لكن نحن نتحدت حول رسالة الزميل الدكتور بالروين الى رئيس المجلس الاعلى بخصوص ماجاء في اللقاء مع فناة الجزيرة. انا اؤمن ايمانا قاطعا بان ليبيا قادرة على استيعاب كل ألوان الطيف السياسي بمن فيهم الاخوان. لا احد يستطيع ان يتجاهلهم او ابعادهم من المشهد بالكامل. فالابعاد والاقصاء والتهميش مخالفة للأسس النظام الديمقراطي. الليبيون قادرون على تقديم نمودج العالم ادا ترك الامر لهم. للأسف الامور قد خرجت من أيديهم والملف الليبي اصبح ملفا دوليا بامتياز.
اما الاستاذ متابع المحترم …اولاً هل يكون الرد علي الخطاء ان كان خطاء ( الاخذ بالاسباب و التوقيت) بالخطاء !!!!! هذا يعني ان كلام الاستاذ الفاضل المحترم مفهوم ؟! موجه للخفافيش ولا قدر الله والله اعلم تكون انت واحد منهم … اما بالنسبة لتعليق الاستاذ مفهوم؟! ليس لأي حد تقيمه فمابالك الرد علية بطريقتك ……. المنح…….. التقييم يكون من محرري الصحيفه فقط لا غير … الجزء الثاني من اسم الصحيفة إيصال الحقيقة هدفنا…. هل قام الاستاذ الفاضل المحترم مفهوم؟! بذلك كلام الحق في كل الأوقات عند بعض الناس وجاع
خليها علي المفضوح…… لو الخيار بين المشير ومن علي الساحة وخلف الساحة … من تعتقدوا الشعب سوف يختار يا شطار؟؟؟؟؟ كلام الحق وجاع
لو الخيار بين عودة القذافي الله يرحمه ان كان حي ..ومن علي الساحة وخلف الساحة من تعتقدوا الشعب سوف يختار يا شطار ؟؟؟؟؟كلام الحق قنبله ذريه علي روؤسكم ….. هل استلمتوا الرسالة ….. قعدنا أربعين و نبف بذون دستور … الانتخابات اولاً وبعدها يحلها ابو حلال … تغير المدة متع خمس سنيين الي سنة يعني بعد سنة يصح تغير مواد الدستور و بعد التغير الاول نرجع الي خمسة سنيين … اما الان الخيار لكم اما انتخابات وأما المشير…. والله كلكم لو نزلتوا الانتخابات ضد المشير وانا اقصد انتم من علي الساحة ومن خلف من علي الساحة سوف تكون بالقاضية في الثواني الاولة من الجولة الاولة …امشوا ابحثوا عن سراكه ثانيه بالله عليكم
خلي انقولك لا الليبيين قادرين ولا هم يحزنون … اولاً .. لا دولة بالخوان ..ان أراد الليبيين هدم الدولة ان يستوعبوا الاخوان … بناء الدولة بالوطنيين الذين يؤمنون بالله وَرَسُولِهِ والوطن … اما جماعة البدعة و المرشد و الخلبيط فهذا هدم للدولة اكبر سراق المختبئون خلف الدين و الحزبية … الوقت في ليبيا الان اما انتخابات بذون احزاب و اما جيش وطني ليس للامن والامان فقط بل لحكم البلاد ….هذا هو الحل …لا مكان في ليبيا لا للإخوان ولا الاستراتيجي …ولا مكان في حكم البلاد لا للقبلية ولا الجهوية ….رد ولا مَش رد … اما لكاتب المقال سبحان مغير الاحوال ….
يا جماعة الخير…المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق ومجلس الدولة ومجلس النواب والحكومة المؤقتة والبلديات والأحزاب وحكماء القبائل لم يستطيعوا حتى الان حل مشكلة القمامة في البلاد…وتريدونهم ان يبنوا دولة…”يا حليلها وخلاص” ههههههه
إلى عرباوي صدقت وصحيح كلامك الذي ذكرته للأنهم خنازير وسخه معفنين لعنة الله عليهم جميعآ فى الدنيا والأخرة .
هو الكاتب قال تعالوا نبني وطن …… ولكن ما قالش وين …..؟ ! يمكن كان يقصد يبينا نبني وطن في غابات أوكيغاها….. اسهل من بناء وطن مع هؤلاء الغربان الفئران الخفافيش المتوحشة
أخي المحترم عبدالحق عبدالجبار أعتقد الكاتب يقصد يريد بناء الوطن فى ( الخيال ) قبل الحقيقة مع روؤس التبن .
دعوة للكاتب لمشاهدة مسرحية ( خرف ياشعيب ) .
هههههههههه والله ضحكتني يا خوي مفهوم ؟!
زعمة لجنة الستين معاشها مزال ساري المفعول وكذلك الامتيازات ….؟! مثلهم مثل حزمة الكرناڤ متع البرلمان الحاضرين غائبين… والغائبين غائبين…وكذلك حزمة الز…. متع مجلس اللادولة … وكذلك حزمة المؤتمر التي لم تنتقل للمجلس ؟ سؤال فقط لا غير …. هل سألتوا شيوخكم ومرشديكم وكتوبكم ان كان هذا حرام او حلال … قالوا هداكا محمود عبدالعزيز إللي مَش ورفلي يضرب في ثلاثة معاشات واحد عضو في المؤتمر و واحد عضو في المجلس و واحد لانه اعباء عباد الله … ماهو كله علي طريقة أ د غيم
……………………………..تعالوا نبني وطن يا احباب………………………
حاولوا جاهدين إقناع البسطاء بأنهم علي صواب ومايغعلونه هو الحق المبين . ومن يقتل فهو شهيد فهم يدافعون عن قضية عامه وليست فضية تخصهم
لا يبحثون عن جاه أو سلطان أو ملك ولكن يريدون ترسيخ الديمقراطية في ارض قاحله أصيبت تربتها بالمرض منذ سنين وجذورها بالعفن فأصبحت عقيمة لا تستطع الإنجاب
مصطلحات ومسميات تذاع علي ألأسماع والمواطن البسيط لا يعي معناها ولا يتذكر منها شي والذى يتبقي في ذهنه هو العيش والبحث عن لقمة خبز يقوي بها بنيانه الذي. اصبح هزيلا من كثرة الصراخ والأصوات النشاز …. أن يعيش حياة كريمه له حرية الراى الذى كفلها له (الخالق قبل الدستور) .. حقا نحن وصلنا الي حال مؤسف وجراح كثيره من الصعب ان تلتئم في بضع ايام او شهور نحتاج الي سنين يملؤها الأمل والعمل … علاء عبدالحق المازني… بدون احزاب ولا تستر بالدِّين
السادة الافاضل المسؤولين عن صفحة عين ليبيا
أرجو أصافة الخاتمة لانها مبتورة من المقال ولكم جزل الشكر .
والخاتمة هي:
وعليك ان تتذكر انك في موقع المسئولية والريادة, وان الرائد لا يكذب أهله…
وعليك ان تدرك ان الوثيقة (أي وثيقة دستورية) في حد ذاتها لا ولن تحل أزمة المواطن التي يعيشه هذه الايام, ولا ولن تخلصه من الفساد والمفسدين, ولا ولن تحميه من عسكرة الدولة!
وعليك ان تتذكر بأن سياسة الهروب للإمام يجب الا تكون خيارا ولا حلاً ناجحا.
ثانيا: يجب لا لتسيس القضية الدستورية مهما كانت الاسباب. فهل تعلم يا سيادة الرئيس ان هذا المشروع الذي أعلنت أنك لم تقراءه ولكن ستصوت عليه بـ “نعم”, وستسعي بكل ما تستطيع لإقناع عائلتك وأصدقائك وغيرهم لتصويت بــ “نعم”, هو أهم وثيقة لتأسيس دولتنا وتحديد مستقبل ومصير شعبنا.
ثالثا وأخيرا: أدعوك يا سيادة الرئيس ان تقرأ , بل يجب الا تكتفي بالقراءة, ويجب ان تسعي الي إدراك الامور ومحاولة فهمها, وتدبيرها وتمحيصها, حتي تستطيع ان تختار الانسب والاحسن لشعبنا ودولتنا… فماذا سنقولوا لإطفالكم أذا انتم تتبجحون بعدم القراءة ولا تعتبرونها شرطا مهم وضروري لأتخاد أي قرار.
وفي الختام, وبإختصار شديد يا سيادة الرئيس,
أذا كان هناك مواطنون كُثر مثلك يرغبون في التصويت بـ “نعم” دون ان يقرأوا هدا المشروع او يعرفوا عيوبه ومزاياه؟
فلا املك الا ان اقول لكم…
كونوا حدرين فيما تطلبوا فيه, فربما ستنجحوا في الحصول عليه, وعندما تتحصلوا عليه لن يعجبكم وسيكون ضار بكم… وعندها سنقول لكم, عظم الله أجركم في الوطن,
والله المستعان.
د. محمـد بالرويـن
berween@gmail.com
باهي توا في تحسن … ولكن لي سوْال لا تريدوا عسكرة الولة شئ جميل فهمنا ولكن هل تريدوا حزبية الدولة … يعني تريدوا الدولة ان تتبع مرشد من خارج البلاد او استراتيجي حالم خلياط … وُريدوا اجابة يا دكتور سته مليون اثنين في الخارج و واحد فوق الثمانين و واحد مريض اما عقلياً او جسدياً و واحد مجرمين متع قتل واغتصاب و مخدرات و سرقة وكذب و الباقي واحد نصفك تحت السن الاربعطاش .. فاضل خمسمائة الف تبي توزعها علي خمسين حزب ههههههههه يا لها من قصة جميلة … شوف يا دكتور ان لم تحرم الأحزاب في الدستور ….. اذا عسكرة البلاد الحل … لن ترتاح البلاد من هم الأحزاب الا بالعسكرة والبادي إظلام … اما القرأة للخنزير لا تهم المهم هو وحزبك علي الكراسي … تناديه بالرئيس يعني معترف به يعني معترف بالصخيرات او الصخرات يعني معترف بالتدخل الخارجي لتعيين الغربان واللصوص والفئران والخفافيش ان كان كذلك فلماذا الدستور من اصله …
اجيب يا استاذ دكتور من انت من تتبع وبماذا تؤمن وماذا تريد وهل انت متحزب او تميل لحزب ؟؟؟؟؟ كل هذا يريد اجابة يا استاذ دكتور اقرأ اقرأ يا محمد
وحتي لو استكمل الدستور هل هناك من سوف يتبع الدستور … هُم هؤلاء الخفافيش يعرفون معني الدستور …لو هم يستعملون كتاب الخالق الذي هو دستور العالمين لمصلحتهم ؟؟؟ !!! يعني ايه لو صوت بنعم اولا هؤلاء يعتبرون انفسهم فوق الدستور عندهم دستور المرشد فوق الجميع دستور الكذب والاختلاس و التبرطيع……… اضحكني و أبكاني في نفس الوقت …هذا الخبر …ضحكت وبكيت علي أنفسنا والذي وصلنا اليه من تدمير البلاد والعباد …و ضحكت لأني وضعت نفسي في مكان المحررين لهذه الصحيفة الحرة اين موقع هذا الخبر … انا متاكد اخذ منهم وقت حتي قرارو ان يكون تحت عربي ودولي وليس تحت كيان لأنهم اصبحوا دوليين ومن الممكن ان يصبحوا عرب بعد قليل ولكن ما علينا هذه رسالة للجميع وخاصة الصور https://www.eanlibya.com/archives/175912