بعد خمسة أشهر ظهر لنا تقرير ديوان المحاسبة يفضح هنا ويفجر هناك أرقام مرعبة، واعتمادات وهمية، حكومات فاسدة، الجميع فاسد بلغة الأرقام ،مافيا تحكم من وراء الستار، التهريب بجميع أنواعه وعبر كافة المعابر يقع تحت انظار الحكومة والمسؤولين دون فعل اي شي يرفع الخجل.
أين ذهبت هذه الأموال الضخمة في دولة قليلة العدد لم نرى مشاريع،بل حتى حديقة ازهار لم تسجل كمشروع للحكومة الفاسدة ،لايوجد شي الا تسيل الاعتمادات للفنادق والسفريات .
الديوان يرصد الوقائع والجرائم المالية وعلى النائب العام انصاف الجلاد والضحية ،رغم صراخ الجلاد بان الديوان به إخوان ورئيسه من حزب الشيطان…..والاخوان هم شر هم الفاسدون ولم يذكر لنا اين الاخوان في التقرير….واين دفاعهم عن الأرقام والوقائع.
هنا خرج علينا بيان المصرف المركزي….يتوعد الشعب بين السطور،ولم يدافع عن الارقام ولم ينتقم من صديق الامس عدو اليوم رئيس الديوان ،بل خرج بحل عجيب بان يموت كل شي الا المرتبات وعلى الجميع الالتزام بالصبر والوقوف اكثر في الطوابير أما نحن المذكورين في القرآن الكريم قبل تقرير الديوان فلنا في يوم الحساب الشي الطويل.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً