نعم انها الناس، التي اصبحت لاتنظر إلى أكثر من قدميها، نتيجة المصاعب والمآسي اليومية بفعل حكومات متعددة تآمرت مع ميلشيات أكثر عدداً.
ويمكن لنا ولأي شاهد آخر أن يرى يومياً ويقف على هذه التصرفات التي تزيد من الحنق والضيق عند المواطن ،والمثير منها انها تاتي بسبب غباء وسوء ادارة.
ففي بلديتنا الموقرة كباقي البلديات التي تبحت عن تشكيل حكومة ونيل مزيدا من الاختصاصات ولم لا… نيل مرتبة وزير لأعضاء مجلس فشلت في ترميم طريق وفتحه قبل الشهر الكريم اغلق الجسر وكانت الاجابة الترميم والصيانة وجاءت الصدمة في مدة المشروع العملاق الذي يمتد لأكثر من أربعة أشهر ،تحمل الناس عبء دخول الشوارع الضيقة والازقة وقطع مسافات طويلة بسبب غلق شريان المدينة المهم، ويستمر السوء حتى يخرج الى الطريق السريع اعضاء صيانة الاعمدة الكهربائية يوم الثلاثاء منتصف النهار حتى يتم خلق ازدحام شديد للطريق الضيقة بسبب ازدحام السوق الشعبي المعروف بأنه أكبر من بعض القرى والارياف لبعض المدن، ويأتي يوم جديد حتى يتفاجأ الناس في ساعة الذروة بغلق طريق مهم بوسط المدينة لأن سيارة الخدمات العامة تقوم بحملة تنظيف ل الطريق بالطريقة البدائية القديمة التي تستوجب ساعات طويلة للاكمال؟؟؟
وقمة الادارة والتخطيط أن يتم تضييق الطريق الرئيسي أمام مبنى البلدية والجامعة عن طريق جيش وشرطة والعناصر الامنية الاخرى بسبب وصول رئيس مجلس المصالحة [المبشر فأين البشارة] الى المنبى ويتم حراسته الشديدة ……يبحثون عن مصالحة وجبر الضرر وهم………!!
هذه الادارة فشلت حتى في تخريج دفعات مجندين لأكثر من دورة ، ورصيدها الرسين الظهور في احتفالات الاخرين ونيل اعجاب الكاميرات ..واكل الترفاس والجلوس مع الاخوة الزنتان في المنصة وتحية للعقيد حتى يرسل برقية الى العميد الباقي هنا.
بل ان الغرفة المشتركة صاحبة الاختصاص الأمني قد حلت بسبب قلة الدعم، وتم تخريج جميع السجناء وأصبحت السجون خالية من المجرمين والفاعل دائما يرتكب الفعل ويبقى مجهولا!!!
لانعرف هل هي أفعال فردية أم انها خطة استراتيجية لغزو كوكب الفضاء، غياب المشروع الإعلامي وخلق مؤتمر صحفي عبر دائرة الإعلام وتبيان الحقيقة للناس جعلت الناس أكثر تسال واكثر غليان من حكومة يائسة جاءت عن طريق اتفاق، والى الشعور بالغبن أكثر من بلدية جاء ابنها عن طريق الانتخاب فكان الانجاز ضعيف الآمال وصادم.
ليبيا تعاني من سرقة ثرواتها وحالة السلب والنهب،ولكن مايصرف ويضيع بسبب سوء الادارة والتصرف اكثر بكثير،ليبيا تعاني الادارة الفاشلة ؛والفاشلين هم أكثر وصولا الى المراتب الفعالة،هناك خيرين لهم بصمات ويحاولون صنع انجازات لكن اختيار التوقيت لم يكن في الحسبان، صحيح علينا ان نشكرهم على المحاولة، فمن يحاول أن يبني أفضل من يدمر ويصر على الدمار، انها الناس تبحث عن خطة للوقوف في طوابير ((المصرف-المخبز-الوقود-……الخ)) والآن تبحث عن خطة وطريق الوصول للمنزل بعد رحلة عذاب ،ارجو من المجلس توضيح الطرق المغلقة غدا صباحا!!.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
انا مستغرب اخر كتابات الاستاذ سعيد رمضان المحترم كانت يوم 26 ابريل رسالة الي وزير الخارجية بخصوص القنصليه في الاسكندرية وليس من عوائد الاستاذ سعيد رمضان في ان يتاخر في مقالته هذه المدة لا هنا في عين ليبيا ولا من قبل في ليبيا المستقبل وخاصة عندما فتح موضوع مهم له و لقد خرجت فضائح القنصليه العفنه علي السطح و فوق الجبال ولم نسمع من اخينا الاستاذ سعيد رمضان ولكن الاغرب من هذا لا اجد لا من المحررين ولا من الكتاب ولا المعلقين اي حركة او سؤال او حتي تنويه الا اخي الاستاذ الفاضل محمد علي المبروك المحترم واخي وصديقي المحترم مفهوم !؟ وهذا حال الليبيين إللي يمشي يمشي علي روحه لك الله يا ليبيا والآن بدأ كل شئ واضح الكتابة لا تعني إيمان الكاتب بما يكتب … ما هو الا تهدريز
تحية لك اخي عبدالحق عبدالجبار ابحث معي اخي وانا ابحث معك وسنصل الى حاله لامحاله وانني أبدل جهودا للوصول الى بعض موظفي القنصلية في الاسكندرية لعل احدا يعرفه او يعرف حاله ، هذا جانب وانني أتقدم لك بجزيل الشكر وبكل الاحترام والتقدير ومثلك من تقبل جباههم على اهتمامك الانساني وحرصك على صوت من اصوات الحق في ليبيا ومثلك من تفخر به ليبيا
جزاك الله خير اخي العزيز المحترم محمد علي المبروك … نطلب من الله ان يكون بخير ولكن …. الله يستر هو الستار … نطلب من الجميع البحث عن اخينا الليبي الطيب سعيد رمضان … هؤلاء مافيا
استاذ عبدالحق عبدالجبار …فعلا الاحظ الكثير من تعليقاتك فيها كثير من الصواب وخاصة بعض المنشورات الخاصة بي …اشكرك واتمنى تجد قارتك عند كاتبك…..
شكراً اخي محمود عطية المحترم وكل سنه وانت طيب