يحاول البعض أن يحصر الدفاع عن الإسلام، وتبني أحكامه إلى مجموعة معينة، وتلك المجموعة بالطبيعة ستولد مجموعة مختلفة عنها، في الاجتهادات، وستنقسم المجموعة الأولى ويصبح بها حمائم وصقور، ويصبح الانقسام والانشطار متسلسل، حتي نجد من يتطرف ومن يكفر، ومن بالطبيعة في الصف المقابل يخون ويأزم، لقطع الطريق علي خصومه. وخلاصة هذا التفاعل ستكون استبعاد الاسلام نفسه، فسيغيب في جملة الاجتهادات، وستشتعل النار بين الاطراف، ويتيه المجتمع .
رأيت احد الكتاب الأفاضل ،يحلل سياسيا لبقاء حزب العدالة والتنمية ،وهو حقيقة لامس بعض النقاط الحقيقية وغابت عنه اسباب جوهرية، ليس المكان مكانها لذكرها الآن. ولكن بعض مصطلحاته، تحتاج الي توضيح وبيان، فاستخدام مصطلح الاسلام السياسي ،والمشروع الاسلامي جعلني أحاول ان استحضر كل مالدي من معلومات خلال ستين عاما، فلم اجد لهذه المصطلحات من تصور، فالاسلام ليس مشروعا سياسيا مطلقا، وانما هو رسالة ،تفسر لنا وجودنا، وتنظم العلاقات فيما بيننا وهي تزود الانسان بأسس اخلاقية، وتنظيمية، تتناول جوهر الحياة وأسباب وجودنا. ولاشك ان تلك القيم تظلل علي الجانب السياسي، في حياتنا فهي قواعد عامة يشترك فيها كل المتخاصمين السياسيين، ولاعلاقة لها بتصوراتهم في الامور الدنيوية، مثل قضايا التنمية وقضايا الضمان الاجتماعي ،وجودة التعليم والاصلاح الزراعي ،بل انها تدعم المثل والمبادئ مثل الحرية والعدالة والمساواة. ولذلك فإن جعل الاسلام مشروعا سياسيا، سيحدث في المجتمع صراع ،وسيحول الخلاف الي جبهات متنازعة. والحقيقة التي نتمني علي احبائنا ومن صوتهم عالي بالاسلام السياسي ،ان يطلعونا علي هذا المشروع المتكامل، وهل من لن يقتنع بكلامهم سيكون كافرا او فاسقا أو ظالما؟والاجابة قطعا لن يكون غير ذلك.
اعتقد ان الأسس الاخلاقية التي تستند الي الدين يجب ان توضع ، وما في ديننا من خيرية لابد ان تكون ثوابتنا. وهنا لا ادعوا الي الخروج عن الدين ،واحكامه القطعية مطلقا ، ولكنني اقول ان الدين مسئولية المجتمع وليس مجموعة، وليسوا قطعا “المقاتلة او القاعدة وليسوا السلفيين او الاخوان ” مع كامل الاحترام لخياراتهم الشخصية، وانما يجب ان نضع قوانين وقواعد تحكم حياتنا وأن لا يتصدر احد ،فيصنع من نفسه حزب الله ،بغير حق. او ان يضع الأخرين في حزب الشيطان، بغير حق ايضا.
فذلك التنازع ،الذي لاخلاف في تحريمه من الله ذاته، والذي يحاول البعض ان يحدثنا بإسمه، وان يفسر لنا كلامه بهواه، ولايجب أن يرفع احد الراية البيضاء الصافية وحده. بل يجب يرفعها ويدافع عنها المجتمع، وهو من يعلم أبنائه الدين الصحيح، ويربي ابنائه علي حب الفضيلة والانتصار لها. فلتكن جهودنا لبناء تلك القواعد، التي يهتدي بها الجميع، ونعمر بها دنيانا ونتعبد بها ربنا ،في ظلال ديننا، ولنكن خير أمة اخرجت للناس ،فتلك غايتنا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
كان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي اله وصحبة اجنعين ذو خلق عظيم قبل نزول الوحي وكان ملقب بالأمين قبل ان يكون رسول …. ولكن هؤلاء اصحاب نظرية أ د غيم لم ينفع فيهم لا الدين ولا هم يحزنون فلا اخلاق لهم ولم يغير الدين شئ فيهم حتي من الذي عمر 81 قال لابنه مشاء الله عليك يابني والله كبرت و علمت انك اسد الاسود ولم يكن هذا الشخص جاهل او امي فعندي سؤال للاستاذ الكاتب المحترم الاستاذ عبدالهادي شماطه هل الدين جاء لتعليم الأخلاق او لتذكير بالاخلاق … ومن لم يكن مسلماً وله اخلاق ماذا يسمي … اما الاخوان فاخلاقهم الخونة و التسلق والكذب والسرقة في سبيل الحزب والمرشد….
المسلمون اليوم يعيشون فى مؤخرة دول العالم في العلوم والاختراعات والاكتشافات. وفى نفس الوقت يحملون الدرجة الأولى في الامية والفقر والجهل والمرض والايمان بالسحر والشعوذة وغيره من الخرافات. المفكر والفيلسوف العربي عبد الله القصيمى قال في كتابة – هذه هي الاغلال-” كيف نصبر بعد اليوم على قوم يذمون لنا العلوم الرياضيات والطبيعية والكيميائية والفلكية والطبية والفلسفية، وينشدون الأناشيد في مدح التصوف والزهد والدجل والشطح والرقص الديني ومدح القذارة والأمراض والجهالة والجنون والبله؟” …” هؤلاء المشايخ الذين دعوا إلى الجهل، ومدحوا الجنون ونقصان القوى المدركة قد عملوا على إبقاء من ابتلوا بالإيمان بأقوالهم في شرك الجهل وأغلال الغفلة دون أن يستطيعوا النجاة والهرب إلا بقوى أخرى أدبية تنتزعهم انتزاعا. فالواجب علينا إذن أن نحطم هذه الأقاويل وأن نحطم أصحابها إن كان لابد من تحطيمهم بلا شفقة، وأن نضع من جديد أقاويل صارمة ومبادئ قوية تدعو إلى العلم المطلق بلا قيد أو شرط، وتمدح العلوم كلها وتمزق الجهل وكل ضعف فكري تمزيقاً لا يُبقي باقية…يجب أن تكون تعاليمنا وثقافتنا كلها قائمة على أنه لا يوجد علم يضر ولا جهل ينفع، وأن كل شر إنما يرجع إلى الجهل، وكل خير إنما يصدر عن العلم. والعلم هو العلم المطلق، العلم بكل شيء، وأننا لا يمكن أن ننال بالجهل شيئاً، ولا أن يفوتنا بالعلم شيء وأنه لا رجاء في أخلاق ولا في دين ولا في من الأشياء الجميلة إلا بالمعرفة، وأن ضعف المسلمين وتأخرهم وفقدهم كل أنواع الاستقلال والسيادة لا يعود إلى فساد في الأخلاق، ولا إلى خلاف في الرأي والقلوب، ولا إلى شيء مما يحسبه الجاهلون… وإنما يعود إلى شيء واحد فقط: يعود إلى الجعل بما به قوة الآخرين، أي إلى الجهل بقوى الطبيعة ونواميسها…صــ88″
والله يا جماعة مشغولين علي اخونا سعيد رمضان المحترم …. هذه مافيا كبيرة … و اخينا سعيد رمضان كان يتكلم علي اعمال هذه القنصلية قبل حتي عادل الحاسي … و البائن ان اخينا سعيد رمضان كان يعلم الكثير و كان متمسك بحل مشكلة وكشف اعمال هذه القنصلية و كأنه كان يعلم ما بداخل الصندوق حتي اني طلبت منه بالتوقف عن القنصلية والالتفاف الي البلاد ولهذا انا اعتذر منه … والآن أعترف ان معرفت ما يدور في القنصليه فتح أبواب الفساد والمفسدين في البلاد علي مصرعيه … الرجاء اعلامنا عن اخبار اخينا في الدين والوطن سعيد رمضان المحترم
إنمـا الأمـم الأخلاق مـا بقيـت…….فإن هم ذهبت أخلاقـهم ذهبــواً
احمد شوقي شاعر مصري, يعد من أعظم شعراء العربية في جميع العصور ولذلك لقب بـ ” أمير الشعراء…. كان عربي يعرف العرب فكان يحذرهم