توقع القائم بأعمال السفارة الليبية في الرياض محمد الشكل، زيادة معدل التبادل التجاري بين بلاده والمملكة خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن حالة الاستقرار التي بدأت تعيشها بلاده ستدفع بالنمو في أحجام التبادل خلال الفترة المقبلة.
وقال الشكل، إن السفارة الليبية تقدم تسهيلات في الوقت الراهن لرجال أعمال سعوديين، بهدف إطلاعهم على المميزات الاستثمارية التي تتواجد في ليبيا، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين لا يقتصر في الوقت الراهن على مجالات النفط والغاز، بل يتعدى ذلك إلى مجالات أخرى مثل مجال المواد الغذائية التي تنقص الشعب الليبي.
وبين الشكل أن ليبيا تعمل الآن على تصدير ما يربو عن 1.2 مليون برميل، مشيرا أن معدلات التصدير سوف تعود إلى معدلاتها الطبيعية قبل قيام ثورة فبراير، إلى أن يصل بنحو 1.6 مليون برميل.
وعلى وقع أنغام السلام الوطني الليبي القديم الجديد والذي عرفته ليبيا في عام 1951 خلال حكم الملك إدريس السنوسي ملك المملكة الليبية المتحدة بنظام فيدرالي يضم 3 ولايات، والذي عزف لأول مرة في العاصمة الرياض احتفالا بالذكرى الأولى لثورة فبراير التي أطاحت بنظام القذافي، كشف الشكل عن مباحثات تجري بين الرياض وطرابلس حول ملفات الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي.
وأشار الشكل إلى أن وفدا ليبيا رفيعا التقى وزير الخارجية السعودي، مضيفا: “ومن المنتظر خلال الأيام المقبلة أن تخرج أمور مبشرة بالخير”.
وذكر الشكل أنه لا يوجد سفير لليبيا في المملكة في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن العلاقات بين الرياض وطرابلس تأتي في إطار جيد، متوقعا استمرار العلاقة الدبلوماسية والعمل على تطويرها، قائلا: “مستقبل العلاقات في خير وتحسن”.
وعن الملفات التي تبحث مع الرياض، بين القائم بأعمال السفارة الليبية في الرياض أنها تتمحور في الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي.
وذكر الشكل أن الأمير سعود الفيصل أكد أن العلاقات بين الرياض وطرابلس تسير أفضل مما كانت عليه في الأيام الماضية، مبينا في هذا الصدد بأن سفارة السعودية في طرابلس بدأت أعمالها أوائل الشهر الحالي.
المصدر: الوطن السعودية
اترك تعليقاً