العمل الاعلامي هو فن وذوق واخلاق وهواية للذي لايعرف عنه شيئا ودخيل على مهنة الاعلام.
عندما يتم تزكية مدير مدرسة او مدير مكتب بيئية او حتى عميد بلدية ما عن طريق جلسة مربوعة ضيقة الأفق….واسعة المكان كاسيت الالوان مغذية الابدان …فذلك ينجح نوعا ما في مجتمع لا يرى في الفساد سوى قشور سوداء لايحرك لها ساكنا……. يفشل او ينجح صاحب المنصب بالصدفة ،فذلك مقياس،والاغلب انه سوف ينجح بسبب الاموال الطائلة التي تدخل الى البلدية وتصرف على القطاعات المهمة واللاماعة للبلدي…. ومنها الاذاعة المسموعة…….. عندما ظهرت اذاعتنا ونطقت من وسط المدينة كان العرس كبير والابتهاج اكبر….والطبقة العادية قبل المثقفة ترسل التبريكات والتهاني والابتسامات…… انطلقت الاذاعة بوجوه شابة صغيرة معطاة لاتعرف الاعلام ………نعم إنها أول قناة تبث أول مشروع إعلامي حقيقي…… فعلينا أن نعذر الشباب في كثير من الأخطاء؟؟؟؟فطموح أكبر من ذلك الفشل….. ولكن لايكفي الطموح وحده……بعد سبع سنوات هل الطموح زال أم المشروع خطف من جهة سياسية معروفة والاجندات اصبحت اكبر من قدرة القناة…….. مرت عدة أشهر من غلق اذنيه عن سماع القناة بعد اخر مرة فتحت عليها وكان المذيع يصرخ بأعلى صوت بقتل وتصفية سجناء ((الازلام)) بالسجن وعدم الافراج عنهم،،كانت اجواء الرعب والشحن كبيرة جدا اقفلت القناة وذهبت بسرعة الى اهل العقل….وانتهت الازمة وفتحت السجون وخرج الجميع…..والان الكل يعيش بخير وسلامة….وتلك الايام نتفكرها بين الناس……………. ….اليوم بصدفة فتحت القناة المسموعة(……)والخطاب اصبح اكبر من هدرزة مربوعة بها اطرش ومجنون يتكلم عن الوطن ….وكيف نزرع شوك بمياة البحر؟؟ واستعمال لغة رقيقة جدا …. المذيع يسأل عن حرب تشاد واوغندا…..وتاتي موسيقى رعب….في الوسط…ثم يقطع الصوت عن المتكلم ويتم بث صوت لطيور …!!! المذيع يقاطع ((الشاهد على حرب تشاد واوغندا)) ويعطي آراء ومقترحات وهو لايعرف انه لم ياتي على ذنيا عند بدء الحروب والمغامرات………… الحروب الكبرى لها خبراء وقادة …..وبها مشروع وطني ولا انكر ان القذافي له اجندات الخاصة…..ولكن لا يتكلم في الأمور العسكرية الا النخبة واهل الثقة ….ويجب علينا بناء البلاد حتى بالأخطاء ولانكر ان العدو قريب من الحدود الجنوبية ولابد من الدفاع عن الأمن الوطني و القومي…. التجريم يأتي لقواتنا المسلحة والنخبة الوطنية في كل المناصب عبر كثير من القنوات الفضائية المرئية والمسموعة….ثم نسأل لماذا يتم رفع دعاوى تعويض علينا ؟؟ماذا فعلنا بانفسنا… لماذا تهيئة المواطن على اننا نحن الأسوأ والعالم كله متحضر جيد رائع……. الخطاب الاعلامي …..لا يبنى على اساس ردئ بضخ اموال تلمع البلدية وتبرز اعماله وتستفز الباقي من القطاعات المهمة والحيوية وتهاجمه لسبب أو بدون سبب ….. هناك سموم كبيرة تبث عبر قنواتنا المسموعة والمرئية و بأموالنا……دون رقيب أو حسيب.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
كم احسد الناس الذين يعيشون في اوهام افكار خاطئة واحسد الناس عديمي التجربة في الحياة الذين يستقون معرفة الحقيقة من مصدر واحد وكم احسد الناس التي تقدر النعم فهؤلاء الناس قد يكون جهلهم نقمة ولكن هم سعداء لان معاناتهم تكون اخف وطئة عليهم وتكون الافكار الخاطئة وقلة التجارب وعدم تقدير النعم مسكنات وحلم وهمي وسراب لتخفيف معاناة المرئ من القدر والبشر معا صدقني اخي الكاتب فانا احسد اناس من ايتام سئ الذكر ستالين الجامد عقائديا من امثال الكاتب المريض فؤاد النمري الذي يعيش على اوهام ستالين الاحمق احسد ايتام اليسار الطفولي المتخلف ايتام وديع حداد وحبش اليساريين الطفوليين المعاتيه الذين يعيشون على بطولات وهمية صدق من قال لحبيبته التفاؤل الوهمي افيون الشعوب يا حبيبتي
كلما ازداد الوعي والتجربة وتقدير النعم زادت المعاناة والالام وزادت عقد المرئ الدفينة فهي نعمة كبيرة ولكنها نقمة لان جحيم القهر يزداد ونعمة هي ايضا لان تطوير الذات يزداد
أهلاَ وسهلاَ بخليفة حفتر الثاني المزيف ( المغشوش ) المخابرات المصرية لعبت الدور بالقناع الوجه المزيف ، أستعمل المجرم القذافي هذه الطريقة ، والحقيقة ستظهر ، أصحى ياشعب ليبيا لقد أصبحت مضحكه ومسخره أمام شعوب العالم .