1/
في مملكة الحيوان حِكْمَةٌ ، أنّ المهام في الكَيْنُونَة موزعَةٌ ، لا الضباع تحل محل الليوث في المملكةِ ، ولا الحيتان تحلق كالصقور بالأجنحةِ.
***
2/
في مملكة الحيوان مفارقةٌ ، لا يضير الليوث حكم الليث للمملكة إنما يضير الضباع أن يحكمها ، كما لا يضير الليث كثرة الليوث في المملكة إنما يضير الضباع كثرتها.
***
3/
في مملكة الحيوان مراقبةٌ ، تترقب الضباع خروج الليث من عرينه ليدخلوه ، فما إن خرج بقي الأثر يمنعهم ، وعاد الليث لعرينه وما دخلوه.
***
4/
في مملكة الحيوان أمنياتٌ ، إن أقصى ما يتمناه الضباع إلى الليث موتا ، ويتمنى الليث إلى الضباع رشدا.
***
5/
في مملكة الحيوان حقيقةٌ ، الصقر سلطان الجو ، والليث سلطان البر ، والحوت سلطان البحر. وفي مملكة الإنسان : صراع على السلطة !.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً